مع هدوء الأسعار .. خبراء يرصدون مصير الذهب خلال الفترة المقبلة

تشهد أسعار الذهب استقرارًا خلال الفترة الحالية في السوق المحلية، وذلك في ظل استقرار سعر صرف الدولار، مع استقرار الأسعار في البورصات العالمية.
قال المهندس هاني ميلاد رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، إن الأسعار تشهد حاليا استقراراً في السوق المحلية خلال الفترة لتتراوح مابين 2200 و2250 جنيه لعيار 21، إذا لم تطرأ أي تغيرات على الساحة المحلية والعالمية.

وأوضح أنه من الممكن أن تستمر حالة الاستقرار حتى نهاية العام الجاري، في ظل هدوء الأوضاع محليًا وعالميًا، مرجعًا حالة الاستقرار النسبي، إلى استقرار سعر صرف الدولار، لافتا إلى أنه من الصعب أن تتراجع الأسعار عن مستوى الـ2000جنيه لعيار 21، ولكن قد تصل إلى 2150 جنيه لعيار 21.
وأشار ميلاد إلى أن سعر الذهب يتوقف على 3 عوامل الأسعار العالمية وسعر الصرف وقوى العرض والطلب، منوها إلى أنه حال حدوث أي تغير في هذه العوامل ستتأثر بالتأكيد أسعار الذهب سواء بالارتفاع أو الانخفاض.
وأوضح أن الاستثمار الأمثل يكون في المعدن الأصفر ولكن على المدى البعيد، منوها إلى أن الوقت ملائم للشراء في ظل تأرجح الأسعار مابين 2150 و2200 جنيه لعيار 21.
ومن جانبه قال ناجي فرج مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، إن أسعار الذهب تشهد استقرارًا خلال الفترة الحالية، متوقعًا مزيد من التراجع حال مد مبادرة إعفاء واردات الذهب من الجمارك لمدة 6 شهور أخرى، خاصة أن عمليات العرض والطلب تمثل أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب بجانب عوامل أخرى.
ولفت إلى أن المبادرة ساهمت بشكل كبير في إحداث توازن بالسوق المحلي بين العرض والطلب ، مما دفع أسعار الذهب للتراجع بعد أن وصلت سابقًا إلى مستويات قياسية حيث اقترب عيار 21 من 3000 جنيهًا للجرام.

وأوضح لطفي محمد نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن الذهب عالميا لم ينتظر أي أحداث، بجانب استقرار سعر الصرف، ولكن في انتظار فقط تمديد الإعفاء الجمركي من عدمه.

وأشار إلى أنه حالة إمداد الإعفاء الجمركي سيؤدي بالضرورة إلى استقرار الأسعار، وهدوء الأسواق، وقد نشهد بعض التراجع في الأسعار خلال الفترة المقبلة.