الأسهم الأوروبية تتباين عند التسوية.. وتسجل خسائر شهرية بأكثر من 2.6%

تباينت الأسهم الأوروبية في ختام تداولات الخميس، بعد صدور بيانات أشارت إلى استقرار معدل التضخم في منطقة اليورو خلال شهر أغسطس، لترتفع التوقعات بشأن قرار المركزي الأوروبي فيما يتعلق بسعر الفائدة.

وتراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” في نهاية التداولات بنسبة 0.2% إلى 458.19 نقطة، ليختتم الشهر متراجعاً بأكثر من 2.6%.

وانخفض مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.45% إلى 7439 نقطة، بينما ارتفع “داكس” الألماني بنسبة 0.35% إلى 15947 نقطة، وتراجع “كاك” الفرنسي بنسبة 0.65% إلى 7316 نقطة.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الأوروبي اليوم، استقرار المعدل الأولي للتضخم السنوي دون تغيير عند 5.3% في أغسطس، في حين كان متوقعًا تراجعه إلى 5.1%.

وتراجع التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء ويتابعه المركزي الأوروبي عن كثب لقياس ضغوط الأسعار – بما يتوافق مع التوقعات ليصل إلى 5.3% بعدما بلغ 5.5% في يوليو.

وذكر “روبرت هولزمان” عضو البنك المركزي الأوروبي في تصريح لوكالة “رويترز” أن البيانات تظهر أن التضخم لا يزال قويًا، وأن الأرقام الأخيرة تشكل معضلة للبنك.

وعلى مستوى الدول الأوروبية منفردة، استقر معدل البطالة في ألمانيا خلال أغسطس عند 5.7% وفق ما أعلنته وكالة التوظيف الألمانية الخميس، بعد تعديله صعوداً بمقدار 0.1 نقطة مئوية، مع ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بنحو 18 ألفًا خلال شهر واحد.

وقال “هوا بيل” كبير الخبراء الاقتصاديين لدى بنك إنجلترا، الخميس خلال مؤتمر حول السياسة النقدية في جنوب إفريقيا، إن المركزي لا يزال يتعين عليه إنجاز المهمة وأن يكون يقظًا بشأن “التضخم المرتفع العنيد”، لكنه لم يدعم توقعات الأسواق المالية بأن هذا يعني المزيد من ارتفاع الفائدة.

وقال “بيل” في تصريحاته الصحفية، إنه سيصوت لصالح الإبقاء على الفائدة عند أعلى مستوياتها في 15 عامًا عند 5.25% لفترة طويلة بدلاً من المزيد من الرفع.

وفي سياق آخر، أعلن بنك “يو بي إس” السويسري اليوم، تحقيق أرباح في الربع الثاني بقيمة 28.88 مليار دولار، وهذه أول أرباح فصلية له منذ أن أكمل استحواذه على منافسه المتعثر “كريدي سويس”.