وزير الإسكان يتفقد المراحل الأخيرة لتنفيذ مشروع الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة

تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المراحل الأخيرة لتنفيذ مشروع الحدائق المركزية “كابيتال بارك” بالعاصمة الإدارية الجديدة، للاطمئنان على جودة الأعمال المُنفذة، وجاهزية المبانى الإدارية والخدمية، ومختلف مكونات المشروع للتشغيل، ورافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة.

وتجول الوزير بقطاعات مشروع الحدائق المركزية، مؤكداً على الالتزام بأعلى جودة فى تنفيذ أعمال التشطيبات النهائية، وتنفيذ أعمال الصيانة القياسية للمناطق المفتوحة، والحدائق والمسطحات الخضراء، ومختلف مكونات المشروع، للحفاظ عليها فى أفضل صورة، تليق بهذا المشروع الفريد من نوعه، والذى يتم تنفيذه لأول مرة بمصر.

كما وجه، بضبط منظومة رى الحدائق والمسطحات الخضراء، للحفاظ عليها، موضحاً أنه يتم استخدام المياه المُعالجة فى رى الحدائق والمسطحات الخضراء بالمشروع، وذلك في إطار توجه الدولة  لاستخدامها طبقاً للمواصفات العالمية والبيئية، وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه.

كما وجه وزير الإسكان باستكمال فرش مناطق الفراغات بمقاعد الجلوس، والانتهاء من مناطق لعب الأطفال، مكلفاً كل مقاول بالمشروع، بتولى تنفيذ أعمال الصيانة القياسية الدورية، لمكونات المشروع المنتهية الواقعة في نطاق عمله، لحين تشغيلها.

وقال الدكتور عاصم الجزار: الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تعد أكبر حديقة مركزية فى الشرق الأوسط، وثانى أكبر حديقة على مستوى العالم، ويبلغ طولها أكثر من 10 كم، وبمساحة نحو ألف فدان، وتوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، وسيتمتع بها جموع المصريين من مختلف شرائح المجتمع.

وأضاف، أن المشروع يحتوى على مساحات خضراء، وبحيرات، وملاعب، وممرات للدراجات، ومجمعات مطاعم، ومناطق ترفيهية، ومساحة مخصصة لإقامة مشروعات استثمارية مستقبلية، ويضم المشروع المكونات التالية (بحيرة القراءة والعلوم – حديقة تعليمية للأطفال – الساحة الاحتفالية – بحيرة الفنون – الحديقة التراثية – النادي الريفي – النادي الرياضي – الساحة المركزية – مجمع المطاعم – السينما المفتوحة – الحديقة التفاعلية – حديقة الأعمال الفنية – بحيرة القوارب – واحة الرفاهية – حديقة ذات طابع إسلامي).