عضو غرفة شركات السياحة يقترح استضافة المصريين للأجانب بمنازلهم لسد فجوة الغرف الفندقية

اقترح “مجدي صادق” عضو غرفة شركات السياحة، استضافة المصريين للأجانب فى شققهم مع تعديل هذه الشقق أو الشاليهات، وذلك للمساعدة فى سد فجوة نقص الغرف الفندقية في حالة زيادة أعداد السائحين.

وقال “صادق” في تصريحات لـ«أموال الغد» إن عدد الغرف الفندقية المتاحة حاليًا تبلغ 230 ألف غرفة، وللوصول إلى الرقم المستهدف والبالغ 30 مليون سائح مع نهاية 2028 نحتاج 500 ألف غرفة.

‎ونوه بأن بناء الفندق يتطلب وقتًا طويلاً فضلاً عن ارتفاع التكلفة، حيث أن قيمة الغرفة الفندقية تترواح بين 50 ألف دولار و200 ألف دولار، موضحًا أن تكلفة إنشاء الفندق قد تصل إلى 50 مليون دولار.

وفي إطار الحديث ثمن “صادق” جهود الدولة لزيادة النشاط السياحي، وبخاصة قرار رئيس مجلس الوزراء بمنح السائحين الأجانب الوافدين على متن اليخوت السياحية الأجنبية إقامة سياحية لمدة 3 شهور بدلاً من شهر.

ولفت  “صادق”  إلى  أهمية قرار الحكومة بإصدار تأشيرة متعددة الدخول لمدة 5 سنوات، حيث تسمح التأشيرة لحاملها بالإقامة لمدة 90 يوما في السفرة الواحدة، بقيمة 700 دولار، مع استمرار الرسوم المقررة على التأشيرات المعمول بها حاليا، مؤكدًا أن جميع التأشيرات تساهم فى تسهيلات الدخول إلى مصر.

وأضاف «صادق»، أن هناك تأشيرة مجانية للترانزيت للمسافرين القادمين مع شركة مصر للطيران لمدة 96 ساعة فى مصر.

وشدد على ضرورة إعطاء حوافز لجذب المستثمرين مثلما تفعل دول مثل  المغرب، حيث تمنح هذه الدول أراض مجانية للمستثمرين وإعفاء ضريبي وجمركي، مضيفًا «على سبيل المثال تمنح الدولة الأرض للمستثمر ويقوم بالبناء وبعد 5 سنوات من انتهاء البناء يبدأ  التشغيل ، مما يوفر عمالة مصرية، و يوفر أيضًا  للدولة حصيلة ضريبية أكبر ويرفع الطاقة التشغلية والسياحية والفندقية لمصر».

‎وأضاف «صادق» أن السياحة هى المورد الأهم لعلاج نقص العملة الأجنبية في البلد، مشيراً إلى أنه من المستهدف تحقيق إيرادات سياحية بقيمة 15 مليار دولار بنهاية العام الجاري.

‎وأوضح ضرورة أن تنظر الدولة لقطاع السياحة على أنه مشروع أمن قومي ومشروع الدولة الرئيسي لما لها من دور في جذب النقد الأجنبي وتقوية الجنيه المصرى.

‎وأكد على  ضرورة وجود تسهيلات أمنية وسرعة في عملية التحول الرقمى في القطاع السياحي، لتقليل الوقت الذى يهدره السائح خلال زيارته لمصر.

‎ولفت إلى إن مدينه العلمين الجديدة وضعت مصر على مسار السياحة طوال العام، بعد ما كانت معروفة بالسياحة الشتوية، لافتًا إلى أنه تم إعداد مهرجان العلمين باحترافية شديدة، ليرى العالم بأجمعه هذا المنتج الجديد.