أسعار النفط تتراجع عند الإغلاق مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن الطلب

تحولت أسعار النفط للانخفاض عند تسوية تعاملات الإثنين، بعد خسائر الأسبوع الماضي والتي أنهت سلسلة مكاسب امتدت عبر سبعة أسابيع، في ظل تنامي المخاوف بشأن آفاق الطلب في الصين واستمرار الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر أكتوبر بنسبة 0.4% بما يعادل 34 سنتًا عند 84.46 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت خلال الجلسة إلى 85.86 دولار.

كما انخفض سعر خام نايمكس الأمريكي تسليم أكتوبر بنسبة 0.65% أو 54 سنتًا، ليسجل 80.12 دولار للبرميل، بعد أن لامس 81.75 دولار خلال التداولات.

وقال “جون كيلدوف”، الشريك في شركة “أجين كابيتال” للاستشارات، إن الزيادات في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم تؤدي إلى انخفاض النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بينما تواصل الصين التباطؤ متجهة للعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وحثت الهيئات التنظيمية للقطاع المالي في الصين والبنك المركزي، خلال اجتماع مع المسؤولين التنفيذيين للبنوك، على زيادة حجم الإقراض لدعم الانتعاش الاقتصادي، في ظل تزايد المخاوف لدى صانعي السياسات من تأثير تدهور الوضع الاقتصادي على النمو.

وأعلن بنك الشعب الصيني خفض معدل الإقراض الأساسي لأجل عام بمقدار 10 نقاط أساس إلى 3.45%، في حين كان متوقعًا خفضه 15 نقطة أساس، وهي المرة الثانية خلال ثلاثة أشهر التي تخفض فيها الصين هذا المعدل، في ظل سعي السلطات لتحفيز الطلب على الائتمان، ودعم التعافي في ثاني أكبر اقتصادات العالم.

وأظهرت بيانات الجمارك الصينية، انخفاض صادرات السعودية إلى الصين، بنسبة 31% على أساس شهري في يوليو، بينما احتلت روسيا مقدمة موردي النفط للدولة الآسيوية.

وبحسب تقرير لـ”بلومبرج إن إي إف”، بلغ الإنفاق العالمي على الطاقة المتجددة مستوى قياسيًا خلال أول 6 أشهر من العام الجاري 358 مليار دولار، وشكلت الصين وحدها نصف حجم الاستثمارات العالمية في هذا المجال، تلتها الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بفارق كبير.

ووفقًا لما ذكرته “رويترز”، نقلًا عن مسؤول نفطي، يلتقي وزير النفط العراقي مع نظيره التركي لبحث قضايا الطاقة وعلى رأسها استئناف تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي.

وبحسب “سي إن إن”، صوت شعب الإكوادور ضمن استفتاء، لوقف تطوير جميع آبار النفط الجديدة في حديقة “ياسوني” الوطنية في منطقة الأمازون، وهي واحدة من أكثر المناطق تنوعًا بيولوجيًا على هذا الكوكب، وتحتفظ هذه الخطوة بحوالي 726 مليون برميل من النفط تحت الأرض.