الأسهم الأمريكية تتباين عند الإغلاق.. وتسجل خسائر أسبوعية بأكثر من 2%

تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الجمعة، لكنها سجلت خسائر أسبوعية بضغط من ارتفاع عوائد السندات والمخاوف بشأن آفاق الاقتصاد الصيني ومسار السياسة النقدية في أمريكا.

واستقر مؤشر “داو جونز” عند 34500 نقطة، واستقر مؤشر “إس آند بي 500” عند 4369 نقطة، فيما تراجع مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.20% إلى 13290 نقطة، وسجلت المؤشرات الثلاثة خسائر أسبوعية بأكثر من 2%.

وجاءت خسائر الأسهم بضغط من ارتفاع عائدات سندات الخزانة التي لامست أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات هذا الأسبوع، وسط توقعات باستمرار دورة التشديد النقدي في الولايات المتحدة لفترة أطول من المتوقع.

وحذر “مايكل هارتنت” المحلل الاستراتيجي لدى “بنك أوف أمريكا” اليوم، من أن الأسهم الأمريكية قد تنخفض بنسبة 4% إضافية، بسبب الضغوط التي يشهدها الاقتصاد الصيني.

وتراجع سهم “تسلا” بنسبة 1.70% إلى 215.49 دولار، مسجلًا خسائر للجلسة السادسة على التوالي، فيما هبط سهم “وي ورك” بنسبة 11.25% إلى 14.01 سنت.

كما انخفضت أسهم كل من “ميتا بلاتفورمز” و”أمازون” و”ألفابت” و”مايكروسوفت” خلال تعاملات جمعة، مسجلة خسائر أسبوعية.

بالأمس، سجلت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 أعوام أعلى مستوى لها منذ عام 2007، بعد فترة وجيزة من ملامسة عائدات السندات لأجل 30 عامًا أعلى مستوياتها منذ عام 2011.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.60% إلى 448.4 نقطة في ختام الجلسة، ليسجل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي.

وانخفض مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.65% إلى 7262 نقطة في الختام، وتراجع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.65% إلى 15574 نقطة، بينما تراجع “كاك” الفرنسي بنسبة 0.40% إلى 7164 نقطة.

وفي اليابان، انخفض مؤشر “نيكي” في نهاية الجلسة 0.55% عند 31450 نقطة، لتصل خسائره المسجلة هذا الأسبوع إلى 3.1%، كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” 0.7% إلى 2237 نقطة.