الأسهم الأوروبية تتراجع عند التسوية.. وستوكس 600 يسجل 455.5 نقطة

تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تداولات الثلاثاء، بعد ارتفاع الأجور في بريطانيا بوتيرة سنوية قياسية خلال الفترة بين أبريل ويونيو، فضلاً عن صدور مؤشرات سلبية عن الاقتصاد الصيني.

وانخفض مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.95% إلى 455.5 نقطة بنهاية الجلسة، مع تراجع غالبية القطاعات أثناء التداولات.

وتراجع “فوتسي” البريطاني بنسبة 1.55% إلى 7389 نقطة، كما انخفض “داكس” الألماني بنسبة 0.85% إلى 15767 نقطة، بينما تراجع “كاك” الفرنسي بنسبة 1.1% إلى 7267 نقطة.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني اليوم، نمو الأجور باستثناء المكافآت بنسبة 7.8% وهو أعلى معدل سنوي منذ بدء تسجيل البيانات في 2001، متجاوزًا توقعات بارتفاعها 7.3%، بينما بلغ معدل نمو الأجور 8.2% عند حساب المكافآت، ليتجاوز التوقعات عند 7.4%.

وأشارت بيانات “كانتار” لتضخم أسعار البقالة في بريطانيا اليوم، إلى تراجع أسعار البقالة بنسبة 2.2 نقطة مئوية إلى 12.7% خلال الأربعة أسابيع المنتهية في السادس من أغسطس، لكنها لا تزال مرتفعة على أساس سنوي.

وعلى الصعيد الألماني، ارتفعت معنويات المستثمرين الألمان إزاء اقتصاد بلادهم بأكثر من المتوقع، حيث أشارت دراسة صادرة عن معهد “زي دابليو إي” للبحوث الاقتصادية، إلى تحسن مؤشر معنويات السوق بمقدار 2.4 نقطة في أغسطس، ليسجل قراءة عند سالب 12.3 نقطة، مقارنة بالتوقعات عند 14.7 نقطة.

وفي سياق آخر، خفض بنك الشعب الصيني معدل فائدة رئيسيًا بأكبر وتيرة منذ عام 2020 من أجل دعم الاقتصاد الذي يواجه مخاطر مع تدهور قطاع العقارات وضعف الإنفاق الاستهلاكي.

وذلك عبر إجراء اتفاقات لإعادة الشراء العكسي لأجل سبعة أيام “الريبو” مع خفض تكاليف الاقتراض عليها 10 نقاط أساس إلى 1.8% من 1.9%.

وأوضحت البيانات الرسمية الصادرة الثلاثاء، ارتفاع مبيعات التجزئة الصينية بنسبة 2.5% في يوليو على أساس سنوي، في حين كان متوقعًا نموها 4.5%.

كما ارتفع الإنتاج الصناعي 3.7% على أساس سنوي، دون التوقعات بارتفاعه بنسبة 4.4%، في إشارة لتراجع الطلب المحلي، وحاجة أساسيات التعافي الاقتصادي لمزيد من الدعم.