مصادر بالكهرباء: نخاطب البترول لتدبير الوقود اللازم للمحطات وتعويض استهلاك مخزون المازوت

أكدت مصادر بوزارة الكهرباء، أن هناك مخاطبات متبادلة مع هيئة البترول لتوفير وتدبير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود اللازم لاستئناف علميات الإنتاج بمعدلاتها الطبيعية كما كانت من قبل.

أضافت المصادر لـ “أموال الغد”، أنه تم تدبير جانب من قيمة شحنات الوقود اللازمة إلى هيئة البترول لتسريع وتيرة استيراد المازوت وتوجيهه إلى محطات الكهرباء للوفاء بالإنتاج الذي يحتاجه السوق في ظل ارتفاع أحمال الاستهلاك الفترة الراهنة.

تابعت المصادر أن استيراد المازوت بات ضروريًا لتعويض الكميات التي تم استهلاكها من المخزون الاستراتيجي خلال الأسابيع الماضية، موضحة أن توافر الغاز الطبيعي والمازوت يأتيان كركيزة أساسية في عمليات توليد الكهرباء بشكل طبيعي يوميًا.

أشارت إلى أن حجم استهلاك محطات الكهرباء اليومي من المازوت يختلف بشكل تلقائي ما بين 22 و ٣٠ ألف طن؛ وذلك وفق درجات الحرارة التي تتعرض لها المحطات، حيث يتم اللجوء إلى تخفيف الأحمال إجباريًا كلما ارتفعت درجات الحرارة.

لفتت المصادر إلى أن الاستهلاك الحالي من الكهرباء وصل إلى مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي، حيث تجاوز حاجز الـ 34 ألف ميجا وات، وهو أعلى حمل استهلاكي وصلت إليه الشبكة الكهربائية في تاريخها.

وتساهم الطاقة الحديدة والمتجددة حاليًا بما يقرب من ٧ آلاف ميجاوات بما يمثل ٢٠٪ من إجمالى الطاقة المنتجة من الطاقات التقليدية أو المتجددة ( الرياح والكهرومائية والشمسية  والرياح ) أيضا.

وتعمل وزارة البترول على تدبير كامل احتياجات قطاعات الدولة سواء من الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية حفاظًا على العملية التشغيلية واستهلاكات القطاعات والأشخاص من الطاقة.