رئيس الفيدرالي الأمريكي: الفشل في السيطرة على التضخم سيؤدي إلى نتائج أسوأ

قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، اليوم الأربعاء، إن السيطرة على سوق العمل في معركة  الفيدرالي الأمريكي ضده أمر مرجح، لكن الفشل في ترويض التضخم سيؤدي إلى نتائج أسوأ بكثير.

وأوضح جيروم باول في مؤتمر صحفي عقب اجتماع البنك المركزي في يوليو: «أسوأ نتيجة بالنسبة للجميع ستكون عدم التعامل مع التضخم والسيطرة عليه»، مؤكدًا أنه «مهما كانت التكاليف الاجتماعية قصيرة الأجل للسيطرة على التضخم، فإن التكاليف الاجتماعية طويلة المدى للفشل في القيام بذلك أكبر، والتياريح دليل قوي وواضح للغاية عند الحديث بهذا الشأن».

وتابع: «إذا مررت بفترة لا تستند فيها توقعات التضخم إلى ثبات وكان التضخم متقلبًا، فإنه يتعارض مع حياة الناس والنشاط الاقتصادي. هذا هو الشيء الذي نحتاج حقًا إلى تجنبه وسنتجنبه».

وأكد جيروم باول، أنه يدرك أن إجراءات المركزي الأمريكي لمحاربة التضخم تؤثر على المجتمعات والأسر والشركات في جميع أنحاء البلاد، مضيفًا إن «استعادة استقرار الأسعار أمر ضروري لتمهيد الطريق لتحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار على المدى الطويل».

قررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، رفع أسعار الفائدة بحيث تصل إلى أعلى مستوى في 22 عاماً، لتتمسك اللجنة بتشددهم الذي يشير إلى إمكانية اتخاذ خطوة إضافية برفع أسعار الفائدة مجدداً في وقت لاحق من العام الجاري.

ورفعت لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية (25 نقطة أساس) إلى نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50%، وهي الزيادة الحادية عشرة منذ بداية 2022، بعد أن ثبت البنك معدلات الفائدة في اجتماعه الماضي ليوقف سلسلة من الزيادات استمرت لعشر اجتماعات.