أكد ما لو، الممثل الرئيسي لمكتب تمثيل بنك التنمية الصيني بالقاهرة، على دور بنك التنمية الصيني في تمويل مشروعات منطقة تيدا للتعاون والمساهمة في تأسيس صندوق التنمية الصيني الإفريقي.
جاء ذلك خلال احتفال منطقة تيدا للتعاون بمرور 15 عامًا من التعاون الاستراتيجي مع المنطقة الاقتصادية في احتفالٍ بعنوان: “النهوض والمكاسب المشتركة – تعزيز الأنشطة الاستراتيجية”
وأوضح أن البنك قام بتمويل منطقة تيدا بقيمة 50 مليون دولار لدعم البنية التحتية في المنطقة، لافتا لأهمية خلق تكتلات اقتصادية وتجمعات صناعية مثل التي أنشئت في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي من شأنها الإبحار عكس التيار لمواجهة التحديات المتزايدة وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية في ظل التعاون الناجح والشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين.
وذكر أن نجاح الشراكة بين منطقة تيدا للتعاون والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جاء نتيجة الدعم الكامل من الزعيمين المصري والصيني لهذا النموذج من الشراكة الاقتصادية والتنموية.
وأضاف أن هذا النموذج يعد السبيل الوحيد لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، والتي تضفي مزيدًا من الأهمية على ربط مصادر الإنتاج بالأسواق، ومنطقة تيدا كحلقة وصل بين الاستثمارات والصناعات الصينية وموانئ المنطقة الاقتصادية التي تعد بوابة للأسواق الأوروبية والإفريقية ومنصة استثمارية جاذبة تعزز سلاسل الإمداد وحركة التجارة العالمية في ظل الطلب المتنامي على السلع والخدمات.
وشهد الاحتفال توزيع عدد من الجوائز لبعض نماذج الشركات الرائدة والمؤسسات المالية والخدمية التي تعمل بمنطقة تيدا للتعاون داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفي ختام الحفل توجه لالتقاط صورة تذكارية جماعية أمام مقر منطقة تيدا للتعاون بالسخنة.