قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن تدشين أول حفار مصري كان يسهدف خفض التكاليف وزيادة إنتاج النفط.
وذكر الملا أن مصر فضلت الاتجاه لزيادة إمكانتها من أجهزة الحفر من خلال التصنيع المحلي بدلاً من شراء واستئجار الحفارات.
وأوضح الوزير أنه تم التواصل مع شركة صينية للقيام بتصميم مناسب للحفار، قبل أن يتم الانتهاء من عملية الإنتاج والاحتفال بوضع لوحة “صنع في مصر” اليوم.
وأشار الملا في تصريحات لـCNBC عربية، إلى أن الحفار يعمل بطاقة 2000 حصان، وسيساعد في الحفر البري لإنتاج الزيت الخام.
واعتبر طارق الملا أن تكلفة تصنيع الحفار والبالغة 6.5 مليون دولار تعتبر منخفضة بالنظر إلى ارتفاع تكاليف استئجار الحفارات.
وكشف الملا عن برنامج مبدئي لتدشين بين 4 إلى 7 أجهزة حفر أخرى، حيث تم التعاقد بين شركة الحفر المصرية و “EPHH” المصرية الصينية والتي يمتلك كل جانب 50% منها.
وفيما يتعلق بنصيب شركات البترول من برنامج الطروحات المصرية، قال الوزير إنه تم الإعلان بالفعل عن 3 شركات من جانب رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، مع تبقي 6 إلى 7 شركات إضافية يتم تجهيزها لطرح حصص أقلية للبيع.
وشدد الملا على أن اختيار ما إذا كان سيتم طرح حصص لمستثمرين استراتيجيين أو إدراجها في البورصة عبر طرح عام أولي سيخضع لتقييم اللجنة المعنية وبنوك استثمار.