الأسهم الأوروبية ترتفع عند الإغلاق.. وستوكس 600 يسجل 451.7 نقطة

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الثلاثاء، مع تفاؤل الأسواق بخطط تحفيز التعافي الاقتصادي من الحكومة الصينية، رغم صدور بيانات اقتصادية سلبية من منطقة اليورو.

وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.7% أو 3 نقاط إلى 451.7 نقطة، بدعم من أداء قطاعي الطاقة والتعدين، وحدّ من المكاسب تراجع قطاع التكنولوجيا.

كما ارتفع “فوتسي 100” البريطاني 0.1% (+8 نقاط) إلى 7282 نقطة، وصعد “داكس” الألماني 0.75% (+117 نقطة) مسجلًا 15790 نقطة، كما زاد “كاك” الفرنسي بأكثر من 1% (+76 نقطة) عند 7220 نقطة.

وتحسنت المعنويات في منطقة اليورو بعد إعلان الصين تمديد عمل بعض السياسات المتخذة ضمن حزمة الإنقاذ لدعم قطاع العقارات حتى نهاية عام 2024.

وبحسب مؤشر “زد إي دبليو”، تراجعت ثقة خبراء الأسواق المالية فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية في منطقة اليورو بشكل طفيف خلال يوليو عند -12.2 نقطة وهو أقل بمقدار 2.2 نقطة من الشهر السابق.

وجاء التراجع بعد توقعات التدهور في الوضع الاقتصادي بحلول نهاية العام، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في منطقة اليورو والولايات المتحدة الأمريكية، وتراجع أداء أسواق التصدير المهمة مثل الصين.

كما أظهر المسح استمرار تدهور تقييم الوضع الاقتصادي في ألمانيا، حيث هبط المؤشر 3 نقاط إلى -59.5 نقطة خلال يوليو، مع تراجع المؤشر الخاص بثقة الأعمال بمقدار 6.2 نقطة إلى -14.7 نقطة خلال الشهر.

وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الفيدرالي، ارتفع معدل التضخم في ألمانيا خلال الشهر الماضي، حيث زاد المؤشر المنسق لأسعار المستهلكين عند 6.8% خلال يونيو على أساس سنوي، وهو ما جاء موافقًا للقراءة الأولية.

ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له خلال 15 شهرًا عند 1.2936 دولارًا، حيث تجاوز نمو الأجور البريطانية التوقعات ليسجل 6.9% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في مايو، مما زاد الضغط على بنك إنجلترا لتشديد السياسة النقدية لكبح جماح التضخم، خاصة بعد تسارع نمو مبيعات التجزئة بنسبة 4.2% على أساس سنوي خلال يونيو.

وبحسب مزود البيانات “موني فاكتس”، ارتفع معدل الرهن العقاري الرئيسي في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008، حيث بلغ متوسط المعدل لآجل عامين 6.66%، مما يزيد من مخاوف التعثر عن السداد وحدوث أزمة مالية جديدة.