الأسهم الأمريكية تهبط عند الإغلاق.. وداو جونز يتراجع 129 نقطة

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الأربعاء، مع تقييم الأسواق مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.4% أو 129 نقطة إلى 34288 نقطة.

كما انخفض “S&P 500” بنحو 0.2% ما يعادل 8 نقاط عند 4446 نقطة، وسجل مؤشر “ناسداك” تراجعًا بنحو 0.2% أو 25 نقطة مسجلًا 13791 نقطة.

ومع استئناف التداولات بعد عطلة عيد الاستقلال، لم يقدم محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي خلال يونيو والذي جرى خلاله تثبيت أسعار الفائدة الكثير للمستثمرين، والذين كانوا يتوقعون بنسبة 89% بالفعل، زيادة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع الشهر الجاري، بحسب أداة “فيد واتش”.

وفي نفس السياق، ذكر المحللون الاستراتيجيون لدى بنك “جولدمان ساكس” في مذكرة، أنه من السابق لأوانه استبعاد مخاطر ارتفاع أسعار الفائدة على الأسهم.

وارتفعت الطلبيات الجديدة للسلع المصنعة في الولايات المتحدة خلال شهر مايو، لتسجل ارتفاعًا خلال خمسة من الأشهر الستة الماضية، لكن الزيادة جاءت أقل من التوقعات، ما أثار تساؤلات عن مدى تأثر القطاع الحقيقي بدورة التشديد النقدي من قبل البنك المركزي، خاصة بالتزامن مع تراجع مؤشرات مديري المشتريات في كل من الصين وأوروبا.

وتترقب الأسواق زيارة “جانيت يلين” وزيرة الخزانة الأمريكية إلى بكين بين السادس والتاسع من يوليو، خاصة مع تنامي التوترات التجارية بين البلدين بشأن سلاسل الإمداد الخاصة بتصنيع الرقائق.

وتراجع سهم “كوين باس” بنحو 2% اليوم بعد تخفيض بنك “بايبر ساندلر”، من توصيته بشأن سهم أكبر بورصة تشفير في الولايات المتحدة، إلى محايد بدلًا من زيادة الوزن، مع استمرار الحملة التنظيمية على الصناعة.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.75% أو 3 نقاط إلى 457.9 نقطة.

كما هبط “فوتسي 100” البريطاني 1% تقريبًا (-77 نقطة) إلى 7442 نقطة، وتراجع “داكس” الألماني 0.65% (-101 نقطة) مسجلًا 15937 نقطة، وخسر “كاك” الفرنسي 0.8% (-59 نقطة) عند 7310 نقاط.

وفي اليابان، انخفض مؤشر “نيكي” في نهاية الجلسة بنسبة 0.25% إلى 33338 نقطة، واستقر المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” عند 2306 نقاط.