رئيس التمثيل التجاري: خطة كاملة لتعزيز التعاون مع القارة الأفريقية بدعم القيادة السياسية

قال الوزير مفوض تجاري يحيي الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري، إن هناك خطة عمل لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية على كافة المحاور والمستويات التجارية والاستثمارية والتعليمية والصحية والبنية التحتية والمقاولات.

وأضاف خلال المؤتمر التحضيري للإعلان عن انطلاق النسخة الثالثة للمعرض الأفريقي للتجارة البينية، أن قيمة التجارة بين مصر والقارة الأفريقية بلغت نحو 8 مليارات دولار خلال 2022، منها 6,2 مليار دولار صادرات مصرية.

وأوضح الواثق بالله، إن هناك عدد من المشكلات والتحديات التي تعوق نمو التجارة البينية في القارة الأفريقية، منها اللوجيستيات وضعف التعاون الجمركي واختلافات في نظام الصرف، وغيرها من المشكلات.

ونوه بأن هناك عدد من الخطوات والمحاولات التي يتم اتخاذها حاليا من قبل الحكومات الأفريقية لحل تلك المشكلات التي تعوق التجارة البينية، منها محاولة ايجاد عملة موحدة أفريقية تعترف بها البنوك المركزية في دول القارة، بالإضافة إلى تشجيع التبادل التجاري خاصة في ظل وجود الكثير من المنتجات التي يمكن استيرادها من الأسواق الأفريقية.

ولفت الواثق بالله إلى أنه يتم أيضا تشجيع المستثمرين المصريين على التوسع في الأسواق الافريقية، وهو بالفعل ما يحدث حاليا حيث وصلت قيمة الاستثمارات المصرية في أفريقيا لنحو 12,9 مليار دولار أي ما يقرب من 13 مليار دولار، وهناك العديد من الشركات المصرية التي تنفذ مشروعات رصف الطرق والمقاولات وبناء السدود والبنية التحتية.

وأشار إلى أن ذلك بالإضافة إلى التعاون في المجال الصحي واستهداف انشاء مراكز للرعاية الصحية واستضافة المرضى الأفارقة في المستشفيات المصرية، فضلا عن التعاون التعليمي فهناك أكثر من معهد وجامعة تستضيف من خلال المنح الدراسية الطلبة الأفارقة.

وأكد الواثق بالله أن ذلك يأتي في ظل دعم كبير من القيادة السياسية في مصر والدول الأفريقية والتي تحرص على وجود تعاون دائم  ووجود تكامل قاري في كافة المجالات وهو الأمر الذي لم يكن متواجدا خلال أي فترة زمنية اخرى. 

ومن جانبه

ومن جانبه قال د.  أحمد فكري عبد الوهاب نائب رئيس الاتحاد الأفريقي لمصنعي السيارات ان هناك تعاون مع  أفريكسيم بنك  لتطوير استراتيجية السيارات ، لافتا الى اننا نسعى الى الوصول بان تكون مصر مركزا وإقليميا فى تصنيع السيارات

وأضاف ان المغرب كانت من البلدان التي استطاعت ان يكون لها مركزا فى صناعه السيارات ، لافتا الى ان القارة الافريقية لديها 1.4 مليار نسمة من السكان ونصيب الفرد من الناتج المحلى 2000 دولار ، الأمر الذى يؤدى الى ضرورة التكامل والشراكة للنهوض بصناعه السيارات ، حيث لدينا القدرة على ذلك مقارنه بدوله مثل للهند التي لديها نحو 4.1 مليار نسمة ويصل نصيب الفرد من الناتج الإجمالي 220 دولار ، ومع ذلك تتمتع بنصيب كبير فى صناعه السيارات