«الضبع» القابضة تخطط لضخ 300 مليون دولار استثمارات بالسوق المصرية

كشف آدم الضبع، رئيس مجلس إدارة مجموعة الضبع القابضة، أن الشركة تخطط لضخ 300 مليون دولار “نحو 9.27 مليار جنيه” استثمارات في عدة قطاعات مختلفة بالسوق المصرية خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأوضح الضبع، في تصريحات خاصة لـ”أموال الغد”، أن حصة شركته التي تتخذ من الإمارات مقرا لها، تتراوح بين 20 و25% في مختلف الكيانات التي يتم الاستثمار فيها.

وأضاف أن الضبع تستهدف ضخ الاستثمارات في قطاعات العقارات والتصدير وتصنيع السيارات والأدوية والفحم والزراعة، مشيرًا إلى أن القطاع الطبي يستحوذ على الحصة الكبرى من استثمارات لشركة خلال الفترات المقبلة.

وقال إن الشركة تخطط لشراء او ايجار مصنع مواد غذائية من إحدى الجهات الحكومية بالتعاون مع مستثمر أجنبي، لافتا إلى أن هناك خطة لضخ من 500 مليون إلي مليار جنيه لإضافة منتجات جديدة في هذا المشروع.

وذكر الضبع أن الشركة تسعى كذلك لاستثمار 60 – 100 مليون دولار في المصنع نفسه خلال السنوات العشر المقبلة، وذلك بهدف زيادة خطوط الإنتاج وتطويرها.

وقال الضبع إن شركته تضع خلال الفترة الراهنة اليآت للتعامل مع الحكومة المصرية في مصنع لإنتاج السيارات المصفحة، موضحًا أنه يتم المناقشة حاليًا علي شراء او إيجار المصنع.

وأشار إلي أنه في حالة الشراء سيتم ضخ استثمارات بقيمة تتراوح بين 10 و15 مليون دولار، مضيفًا أن المجموعة اتفقت مع كيان روسي للدخول بحصة لتكون البداية تجميع وتركيب السيارة، وبعد ذلك سيكون المصنع مشتركا للإنتاج، ومن المقدر أن يصل حجم استثماراته لنحو 60 مليون دولار.

ولفت إلي أن “الضبع” صدرت خلال عام واحد خضارا وفاكهة عبر إحدى شركاتها في السوق المصرية بما قيمته 40 مليون دولار إلى روسيا وعدة دول أفريقية، موضحًا أن الشركة تعاقدت مع 3 مزارع ومحطتين للتعبئة والتخزين لتصدير منتجاتها.

وكشف أن الشركة تتفاوض على شراء قطعتي أرض في السادات، الأولي على مساحة 100 ألف فدان والثانية على 70 ألفا بالشراكة مع أحد المستثمرين، مشيرًا إلى دراسة نوع التربة للزراعة، واستهداف تصدير منتجات هاتين القطعتين بنسبة 100% لجذب عملة أجنبية.

وذكر الضبع أنه جار التعاون مع أحد المستثمرين في روسيا لاستيراد عدة منتجات إلى السوق المصرية مثل القمح والذرة والزيت والفحم إضافة إلى الدواجن، مشيرًا إلى استيراد قمح فقط بقيمة 80 مليون دولار خلال عام واحد.

وأشار الضبع إلي أن الشركة تتعاقد حاليًا مع عدة كيانات أجنبية لإنشاء مخازن في السوق المصرية خلال الفترات المقبلة لحفظ جميع المنتجات الغذائية والصناعية وتعبئتها ومن ثم تصدير إلى القارة الأفريقية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة الضبع القابضة، أن الشركة تعمل خلال الفترة الحالية على إنشاء جينيكس بحجم استثمارات يصل إلي 150 مليون دولار، حيث قامت الشركة بشراء قطعة أرض على مساحة 50 ألف متر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنشاء المصنع بقيمة 3.5 مليون دولار، لأفتًا إلي أن التكلفة الإنشائية للمصنع تصل لـ32 مليون دولار، و 70 مليون دولار للمعدات وخطوط الأنتاج، كما أن المبلغ المتبقي سيتم ضخه لإنشاء أكاديمية جينفاكس بالإضافة إلي التطوير.

وقال أن حصة الضبع بمصنع جينيكس ستصل قبل نهاية المشروع خلال الـ3 سنوات المقبلة ستتراوح ما بين 20 إلي 25%، وستصل حصة المستثمرين السعوديين والإماراتيين من 15 إلي 20%، وجار التفاوض خلال الفترة الحالية مع مستثمرين في دول أوربية للمساهمة في المصنع.

وأكد أنه لن يتم التصدير فى أول سنة من الإنتاج، لأنها خطوة تتطلب شهادات دولية مرتبطة بعدد سنوات الإنتاج المحلى، لذلك فإن التصدير إلى الدول المزمع إبرام اتفاقيات معها، سيتم من مصانع أخرى، حتى يتم استخراج الشهادات والتراخيص الخاصة بالتصدير من المصنع المصرى.

كما أن دراسة الجدوى الخاصة بمصنع “جينيكس”، كان مخطط لها تصدير نحو 10% من إنتاج المصنع، ولكن الشركة حاليا تسعى لإعداد خطة تساعد على تصدير ما بين 20 و25% من الإنتاج.

وأشار إلي أن الشركة أبرمت اتفاقيات للحصول على تكنولوجيا تصنيع 14 لقاحًا بتكلفة 25 مليون دولار، وتعمل جينيكس على تصدير منتجاتها إلى 4 دول أفريقية، بالإضافة إلي أنه يجرى خلال الفترة الراهنة تسجيل 4 لقاحات لدى هيئة الدواء المصرية.

وأوضح أنه الشركة تستهدف تدريب خلال الـ3 سنوات المقبلة عدد كبير من الدول الأفريقية في أكاديمية جينيكس لأن ذلك سوف يسهل من أجراءات تصدير اللقاحات لكافة القارة الأفريقية في المستقبل.

وأشار إلي أن الشركة تتفاوض خلال الفترة الراهنة مع بنكين محليين للحصول على قرض دولارى لتمويل 20% من تكلفة مصنع جينيكس بما يعادل ” 30 مليون دولار “.

وذكر أن الشركة “جينيكس”  تعاقدت مع شركة «CSV» الايطالية المشهود لها بالتاريخ الطويل في إنشاء مصانع الأورام في العالم، حيث قامت بإنشاء أكثر من 63 مصنع أورام على مستوى العالم.

ويري أن تصنيع الأدوية البيولوجية ومن ضمنها صناعة اللقاحات هي المستقبل في العالم الطبي، ويجب على جميع دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن تركز على توطين صناعة هذه النوعية من الأدوية.

وأكد أن السوق المصرية يعتبر بوأبة القارة السمراء للتصدير لكافة الشركات المحلية والأجنبية، موضحًا أن خطة مجموعة الضبع القابضة تهدف إلي التصدير بنسبة 100% لزيادة العملة الأجنبية للسوق المصرية.