ماريات وسكوت للأبواب المعدنية تستهدف وصول حجم أعمالها لـ 500 مليون جنيه.. و20% نموًا خلال 2024

تستهدف شركة ماريات وسكوت مصر لصناعة الأبواب المعدنية تحقيق معدلات نمو بنسب تتراوح بين 10 إلى 20% خلال العام المقبل.

وقال هاني صبحي مدير المبيعات بالشركة، إن الشركة تستهدف وصول حجم أعمالها لنحو 500 مليون جنيه خلال العام الجاري، في مقابل 350 مليون جنيه خلال 2022، بمعدل نمو 43%.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ” أموال الغد”، مواصلة معدلات النمو خلال العام المقبل وتحقيق زيادة لا تقل عن 10 و 20%، وذلك في ظل حجم المشروعات الضخم الذي يتم تنفيذه في مصر وكذلك حجم الصيانة المطلوب خلال الفترة المقبلة.

وأكد صبحي أن الشركة تعمل وفقا لاستراتيجية طموحة ترتكز على عدة محاور رئيسية ، يتمثل أبرزها في التوسع في التصدير من خلال فتح اسواق في دول الخليج وأفريقيا عبر المشاركة في المعارض الدولية، حيث يمثل التصدير حاليًا نحو 20% من الإنتاج ونعمل على زيادتها.

وأوضح أن الخطة تتضمن أيضا زيادة خطوط الإنتاج المختلفة وإدخال صناعات إضافية إلى جانب تصنيع الأبواب المعدنية حيث نعمل على زيادة خطوط تشكيل الصاج المستخدم في تصنيع الأبواب، وذلك خلال فترة زمنية تتراوح بين 6 أشهر إلى عام.

ونوه صبحي بأنه تم أضافة 3 خطوط إنتاج مؤخرا ليصل عدد الخطوط إلى 7 خطوط، ونعمل على زيادة عدد الخطوط خاصة وأنه لم يتم استغلال سوى 5% من مساحة المصنع حتى الآن.

وذكر أن حجم إنتاج الشركة تتضاعف خلال الفترة الماضية من 20-22 ألف باب معدني سنويًا، ليصل حاليًا إلى ما يتراوح بين 40 و 50 ألف باب سنويا، موضحًا أن الحصة السوقية للشركة تصل لنحو 40% من سوق الأبواب المعدنية.

وأشار صبحي إلى أن الشركة تعمل فى السوق المصرية منذ عام 1978 وتقدم أقدم براند مصري معتمد مُصنع فى مجال الأبواب المعدنية، لافتا إلى أن الشركة وقعت تعاونًا مع شركة الأهرام لنظم الأمان، من أجل وجود إكسسوارات ومكملات أبواب معتمدة عالميًا.

وشهدت ماريات وسكوت مصر تطورًا بارزًا على مدار الأربعين عامًا الماضية، حيث أسس المهندس المعماري سمير ربيع الشركة في عام 1978 بهدف أن يكون رائدًا في صناعة المصاعد والسلالم المتحركة، في منتصف التسعينيات ، أصبحت أول شركة مصرية تحصل بشكل مستقل على شهادة دولية لإنتاج أبواب فولاذية مقاومة للحريق، ومنذ عام 2015 ، تم تخصيص الطاقة والموارد الكاملة للمصانع لإنتاج أبواب ونوافذ فولاذية مقاومة للحريق وغير مقاومة للحريق.