الأسهم الأمريكية يغلب عليها التراجع.. وداو جونز يغلق عند 33714 نقطة

غلب التراجع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية أولى جلسات الأسبوع، مع تقييم الأسواق التوترات الجيوسياسية بعد فشل التمرد في روسيا، في ظل آفاق السياسة النقدية المتشددة من الاحتياطي الفيدرالي.

واستقر مؤشر “داو جونز” الصناعي عند 33714 نقطة، بينما انخفض “S&P 500” بنحو 0.45% ما يعادل 19 نقطة عند 4328 نقطة.

وسجل مؤشر “ناسداك” تراجعًا بنحو 1.15% أو 156 نقطة مسجلًا 13335 نقطة.

وقللت الاضطرابات الجيوسياسية من رغبة المستثمرين في المخاطرة إثر التمرد الفاشل في روسيا، بالتزامن مع مبيعات واسعة في قطاع التكنولوجيا لجني الأرباح.

وبحسب مسح للاحتياطي الفيدرالي في دالاس، فقد انخفض نشاط قطاع التصنيع في يونيو بعد أن ظل مؤشر الطلبات الجديدة في المنطقة السلبية لأكثر من عام، وانخفض مؤشر معدل نمو الطلبات إلى أدنى مستوى له منذ منتصف عام 2020، وكذلك ظل مؤشرا النشاط التجاري العام وتوقعات الشركات سلبيين، على الرغم من ارتفاع كلاهما مع ارتفاع مؤشر عدم اليقين.

كما أظهر مسح آخر للبنك، انخفاض الطلب على القروض – الاستهلاكية والتجارية والصناعية والعقارية التجارية – في منطقته للمرة السابعة على التوالي -يُجرى المسح مرتين كل ربع -، ويتوقع معظم المصرفيين مزيدًا من التدهور خلال الأشهر الستة المقبلة، في حين استقر معدل الإقراض العقاري السكني.

وبحسب “بلومبرج”، قال “مايكل ويلسون” المحلل لدى بنك “مورجان ستانلي” إن مؤشر “إس آند بي 500” معرض لخطر التراجع على المدى القريب، حيث يتوقع أن ينهي المؤشر هذا العام عند 3900 نقطة.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، تراجع سهم بنك “جولدمان ساكس” بنحو 0.75%، للجلسة السادسة على التوالي، في أطول سلسلة خسائر له منذ الثامن من ديسمبر، بعد إعلان المقرض شطب قيمة كبيرة من أصوله.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، هبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.1% إلى 452.6 نقطة، بعد أن لامس خلال التداولات 450.16 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ نهاية مارس.

كما انخفض “فوتسي 100” البريطاني 0.1% (-8 نقاط) إلى 7453 نقطة، وخسر “داكس” الألماني 0.1% (-16 نقطة) مسجلًا 15813 نقطة، بينما ارتفع “كاك” الفرنسي 0.3% (+20 نقطة) عند 7184 نقطة.

وفي اليابان، تراجع مؤشر “نيكي” في نهاية الجلسة 0.25% إلى 32698 نقطة، كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس”  0.2% عند 2260 نقطة.