الرئيس السيسي: الاستفادة من البنية الأساسية بأفريقيا قادر على تحويل وجه القارة

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه حينما كان رئيس للاتحاد الافريقية تم تخصيص 100 مليار دولار في قمة المناخ 2015 لأفريقيا.

وأضاف خلال كلماته بالجلسة الختامية في قمة ميثاق التمويل العالمي: أنه “تقدم حينها باقتراح كرئيس للاتحاد الافريقي مضمونه أن جميع الدول، التي يقع على عاتقها توفير جزء من هذا التمويل المخصص، تشارك عبر دخول شركاتها للأسواق الأفريقسو وإقامة مشروعات لخدمة البنية الأساسية القارية بالنسبة المخصصة لها.

وتابع الرئيس السيسي: “البنية الأساسية القارية في افريقيا ستحول وجه القارة حال الاستفادة منها”.

ووجه الرئيس السيسي رسالة إلى القادة المشاركين في قمة ميثاق التمويل العالمي، قائلَا: “إن الريادة مسئولية، وأن الدول المتقدمة، التي تمتلك التكنولوجيا والمعرفة، لديها مسئولية تجاه الآخرين الذين لا يمتلكون مثل هذه التكنولوجيات، وهذه مسئولية أخلاقية وقد تكون سياسية”.

ولفت الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه كان موجودًا في باريس خلال قمة المناخ في عام 2015 وفي هذا التوقيت طرح، وكان هناك قوة دفع كبيرة في مؤتمر المناخ وخصص وقتها 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة مساهمة منها وسيتم تكرار الرقم سنويا لصالح تغيرات المناخ، مؤكدا أن هذا أمر جيد.

وتساءل الرئيس السيسي، خلال كلمته، قائلًا: “لا أقصد الإساءة ولكن إذا كان تم الالتزام بتنفيذ خطة الـ100 مليار لمدة السبع سنين لمواجهة تغير المناخ، النتائج في هذا الأمر كانت هتبقى ايه؟”.

ووجه حديثه للحضور: “أنتم قادة رأي وفكر، ولكن أتصور أن الفرق كبير جدا بين الخطة وبين تنفيذها، لأنه رغم العلم والمعرفة، التي توصل  لها اليشر، أحيانًا نجد نتائج التنفيذ أكثر أو ساعة أقل”.

وتابع: “حينها توليت رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عامين وتوجهت مع جميع زملائي القادة الأفارقة إلى اليابان والصين والهند وروسيا وانجلترا من أجل التعاون الاقتصادي بين القارة بظروفها الصعبة وبين الدول المتقدمة والصناعية الكبيرة، وكان هناك استعداد كبير للتعاون، وفي حقيقة الأمر أن النتائج التي تحققت خلال هذه المدة وحتى الآن تشتمل على جزأين هناك جزء مرتبط بالدول المتقدمة، وجزء أخؤ مرتبط بنا، ونحن علينا التحرك بفعالية وأفكار تحقق لنا النفاذ لتحقيق أهدافنا”.

واستكمل: “في قمة المناخ العام الماضي أطلقنا منصة نوفي وحصلنا على تمويل لـ10 جيجا يمكنا إننا في 2030 يكون عندنا 42% من خليط الطاقة، اذا العمل مش بس نلقي اللوم على الدول المتقدمة واحنا كدول أخرى ميبقاش عندنا أفكار نحاول نقترب بها ونحل بها الأزمات”.

واستطرد: “نفس الكلام لما جينا نخش برنامج أكبر مشروع القطار الكهربائي في إطار التنمية المستدامة ومجابهة المناخ من خلال استخدام نظم نقل حديثة بعيدة عن تلوث المناخ وكان في دعم قدم لينا، وحصل تمويل لنا لمخاطرالائتمان بقرض ضخم وعايز أقول في هذه النقطة الشراكة والتعاون هو عمل متحرك بين الكل الدول المتقدمة والدولة النامية اللي بتسعى للنمو والتقدم”.