الأسهم الأمريكية يغلب عليها الارتفاع.. وداو جونز يغلق عند 33946 نقطة

غلب الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية جلسة الخميس، لتنهي سلسة خسائر امتدت ثلاث جلسات، مع تقييم الأسواق لآفاق أكبر اقتصاد في العالم في ظل توقعات التشديد النقدي.

استقر مؤشر “داو جونز” الصناعي عند 33946 نقطة، بينما ارتفع “S&P 500” بنحو 0.35% ما يعادل 16 نقطة عند 4381 نقطة.

وصعد مؤشر “ناسداك” بنحو 0.95% أو 128 نقطة مسجلًا 13630 نقطة، بعد سلسلة خسائر امتدت ثلاث جلسات متتالية.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة لأعلى مستوى خلال ثلاثة أشهر، وصعد مؤشر الدولار بعد تأكيد “جيروم باول” خلال شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، على ضرورة خفض التضخم لمستهدف البنك المركزي البالغ 2%، ما يعني الحاجة لمزيد من التشديد النقدي.

وفيما يعرف باسم منحنى العائد المقلوب، اتسع الفارق بين عوائد سندات الخزانة لمدة عامين وعشر سنوات ليتجاوز 100 نقطة أساس خلال التداولات، في إشارة لتوقعات المستثمرين بركود اقتصادي.

وأظهرت البيانات استقرار طلبات إعانة البطالة الأمريكية عند أعلى مستوى لها خلال 20 شهرًا الأسبوع الماضي، فيما قد يكون مؤشرًا مبكرًا على ضعف سوق العمل، استجابة لتشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي، كما تراجع مؤشر النشاط الوطني ما يعكس تباطؤ النمو الاقتصادي خلال الشهر الماضي.

وأظهر أحدث استطلاع رأي أسبوعي للجمعية الأمريكية للمستثمرين الأفراد، انخفاض توقع الاتجاه الصعودي للأسهم خلال الأشهر الستة المقبلة إلى 42.9% من 45.2% الأسبوع الماضي، بينما نما الرأي المرجح للهبوط إلى 27.8% من 22.7%.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا مثل، “أمازون” و”مايكروسوفت” و”آبل” بنسبة 4.25% و1.85% و1.65% على التوالي.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5% أو نقطتين إلى 454.7 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ بداية الشهر، مع تراجع قطاعات البنوك والطاقة والتعدين.

كما هبط “فوتسي 100” البريطاني 0.75% (-57 نقطة) إلى 7502 نقطة، وانخفض “داكس” الألماني 0.2% (-34 نقطة) مسجلًا 15988 نقطة، كما خسر “كاك” الفرنسي 0.8% (-57 نقطة) عند 7203 نقاط.

وفي اليابان، تراجع مؤشر “نيكي” في نهاية الجلسة 0.9% إلى 33264 نقطة، بينما استقر المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” عند 2296 نقطة.