«ماجنوم العقارية» توقع مذكرة تفاهم مع «شنايدر إلكتريك» و«H2-Enterprises»

وقعت شركة ماجنوم العقارية مذكرة تفاهم ثلاثية مع شنايدر إلكتريك وشركة “H2-Enterprises العالمية المتخصصة في توليد الهيدروجين وحلول تخزين الطاقة، حيث تهدف الشراكة لتشغيل برج “فوربس إنترناشيونال تاور” من خلال منظومة ناقلات الهيدروجين العضوية السائلة، والتي تعتبر أحد حلول الطاقة النظيفة والمتجددة الخالية من الانبعاثات الكربونية.

وفي إطار هذه الشراكة الاستراتيجية، سيوظف برج “فوربس إنترناشيونال تاور”، المزمع تشييد مشاريع على غراره في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، تقنيات “H2-Enterprises” لإنتاج الهيدروجين النظيف باستخدام نفايات بلاستيكية غير قابلة لإعادة التدوير ونفايات عضوية أخرى كمواد خام لإنتاج الطاقة. كما سيتم توظيف حلول “شنايدر إلكتريك” الرقمية لإدارة  عملية استهلاك وتوزيع الطاقة في البرج.

ولن يكتفي البرج بمعالجة تحديات الطاقة الحرجة فحسب، وإنما سيلبي أيضاً احتياجات عملياته التشغيلية على مدار الساعة بطريقة مستدامة. كما سيتم تخزين فائض الهيدروجين النظيف لاستخدامه في مجموعة واسعة من التطبيقات الأخرى لدعم احتياجات الطاقة للشركات العاملة في المنطقة.

وقع مذكرة التفاهم كل من عثمان إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة “روابي القابضة” ونائب رئيس مجلس إدارة “ماجنوم العقارية”؛ وماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة “ماجنوم العقارية”؛ وسباستيان ريز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي؛ ومايكل ستوش، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة “H2-Enterprises “.

من جانبه قال عثمان إبراهيم، الرئيس التنفيذي لـ “روابي القابضة” ونائب رئيس مجلس إدارة “ماجنوم العقارية”: “انطلاقاً من موقعنا كشركة رائدة في المنطقة تمتلك التزاماً راسخاً تجاه الاستدامة، يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم مع ’شنايدر إلكتريك‘ و’H2-Enterprises‘، والتي ستشكل دافعاً لتعزيز الحلول الذكية المبتكرة القادرة على التصدي للتحديات البيئية والحضرية. ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى الارتقاء بمعايير الاستدامة والممارسات المسؤولة تجاه البيئة عبر القطاع العقاري في المنطقة، وبما ينسجم مع أهداف أجندة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030”.

وأضاف ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة “ماجنوم العقارية”: “يمثل الهيدروجين النظيف مستقبل توليد الطاقة الكهربائية. ومن خلال تبني تقنية جديدة لتحويل النفايات إلى هيدروجين قادر على تلبية احتياجات مشروع برج ’فوربس إنترناشيونال تاور‘، تؤكد ماجنوم العقارية دورها الريادي في حفز الابتكار لتعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق الحياد في الانبعاثات الكربونية. ولا ريب أن شراكتنا مع ’شنايدر إلكتريك‘ و’H2-Enterprises ‘ تعكس التزامنا بتشييد مبنى ذكي قادر على توليد احتياجاته الكاملة من الطاقة ذاتياً ويحقق تغييرات جذرية في مشهد الاستدامة بالمنطقة”.

ويعالج برج “فوربس إنترناشيونال تاور” من خلال هذه الشراكة تحديين بيئيين عالميين يتمثلان في التلوث بالنفايات وتوليد الطاقة النظيفة. ومن خلال بناء قدرات إنتاج الهيدروجين وتخزينه ونقله وتوزيعه، يدعم البرج جهود تحول نظام الطاقة العالمي وبروز اقتصاد الهيدروجين.

وقالت أمل شاذلي، نائب رئيس “شنايدر إلكتريك” للطاقة الرقمية والبرمجيات في منطقة الشرق الأوسط أفريقيا: “من خلال استغلال تقنية الهيدروجين النظيف، يجسد برج ’فوربس إنترناشيونال تاور‘  رؤيتنا المتمحورة حول مفهوم ’الكهرباء 4.0‘، والتزامنا بتوفير حلول لمبانٍ خالية من الانبعاثات من خلال الحد من التلوث الناجم عن استهلاك وتوليد الطاقة. إذ يمهد هذا المشروع الرائد الطريق نحو مستقبل مستدام، ويرسي تعريفاً جديداً لتلبية احتياجات الطاقة لدى البيئات المبنية في الشرق الأوسط وأفريقيا”.

ومن المرجح أن يسهم برج “فوربس إنترناشيونال تاور” بتوليد طاقة تتجاوز احتياجاته؛ كما أن الطبيعة المتنوعة للطاقة المستمدة من الهيدروجين النظيف تجعلها مناسبة لاستخدامات شتى داخل المبنى، بما في ذلك توفير الحرارة وتلبية احتياجات الطاقة الأخرى، ما يساهم في زيادة كفاءة استهلاك الطاقة في البرج.

من جانبه، قال مايكل ستوش، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة ” H2-Enterprises”: “نعمل حالياً على تزويد المنشآت العقارية بإمدادات كهربائية خالية من الانبعاثات الكربونية عبر إنتاج الهيدروجين وتخزينه في حاملات الهيدروجين. ويسرنا أن نتعاون مع ’ماجنوم العقارية‘ و’ أدريان سميث آند جوردون جيل‘ في برج ’فوربس إنترناشيونال تاور‘ ، وهو مشروع يرتقي بمعايير التصميم المستدام والحياد في الانبعاثات الكربونية للمباني الحديثة إلى آفاق جديدة تماماً. وتتيح لنا الشراكة مع ’شنايدر إلكتريك‘ نشر هذه التكنولوجيا التحولية بالسرعة المطلوبة ضمن إطار التزامنا بمكافحة التغير المناخي وتحقيق الهدف العالمي في الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية في حدود 1.5درجة مئوية بحلول عام 2030. ويساهم تبني هذه التكنولوجيا في المباني المؤهلة حول العالم بتسريع وتيرة التحول نحو مستقبل مستدام”.