«قناة السويس» تعتزم الانتهاء من تدشين 28 قاطرة خلال عامين ونصف

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة تعمل على تحديث أسطول الوحدات البحرية، منوها بأن ذلك يشمل عمل أسطول موازي للقدرات التي تمتلكها الهيئة حاليا.

وأضاف خلال المؤتمر الذي عقدته الهيئة اليوم، أن ذلك وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي،  لتعزيز قدرة الهيئة، موضحا أن محور تطوير الأسطول البحري للهيئة يتصدر أولويات العمل ضمن استراتيجية التطوير حيث تعكف الهيئة على استكمال برنامج تحديث وتطوير الأسطول البحري بإضافة وحدات بحرية جديدة للأسطول ما بين كراكات وقاطرات مصاحبة وقاطرات إنقاذ ولنشات بحرية ومعديات وغيرها.

وأوضح ربيع أنه تم خلال العامين الماضيين تدشين الرئيس السيسي لأكبر كراكتين على مستوى الشرق الأوسط بقدرة 3600 متر مكعب تكريك، ويتم حاليا مشاركتهم في تطوير القطاع الجنوبي.

وأكد أن القاطرات تمثل أهمية قصوى للهيئة حيث تستخدم في اصطحاب السفن عند عبورها المجرى الملاحي وتقديم خدمات للسفن وكذلك تستخدم في عمليات الانقاذ، ومع ارتفاع عدد السفن العابرة كان لابد من زيادة عدد القاطرات التي تصل حاليا لنحو 45 قاطرة.

ولفت ربيع إلى أن الخطة تضمنت بناء 28 قاطرة بقوة شد متفاوتة سوف يتم الانتهاء منها بالكامل خلال عامين إلى عامين ونصف، موضحا أنه تم بالفعل بناء 4 قاطرات بترسانة بورسعيد البحرية بقوة شد 70 طن،

وتابع بأنه تم التعاقد مع شركة جوانزوا الصينية على بناء  6 قاطرات بقوة شد 75 طن، تم تدشين 3 منهم بالصين ومجيئهم للقناة في مارس الماضي، بينما يتم تدشين الثلاث الأخرين في ترسانة بورسعيد بالتعاون مع الشركة الصينية للاستفادة من التكنولوجيا والخبرات لديهم، وسوف يتم الانتهاء من أول قاطرة منهم في نوفمبر المقبل، والثانية في فبراير 2024، والثالثة في يونيو 2024.

وذكر ربيع أنه تم ايضا تدشين 6 قاطرات بقوة شد 9 إلى 15 طن للتوافق مع الاحتياجات كافة، منوها بأن الهيئة كانت ترغب في تدشين 4 قاطرات بقوة 90 طن ولكن وجه الرئيس ببناء 10 قاطرات، وهو بالفعل ما يتم تنفيذه بالتعاون مع القطاع الخاص متمثلا في شركة ترسانة جنوب البحر الاحمر وتصل مدة تنفيذ المشروع 3 سنوات، ودخول اول قاطرة منهم للعمل في ديسمبر المقبل.

ونوه بأن حادثة ايفر جيفن اعطت مؤشرا حول أهمية وجود قاطرات بقدرات شد كبيرة، لذا  يتم بناء قاطرتين بقوة شد 190 طن بترسانة الإسكندرية البحرية، موضحا أنه حتى دخلت 10 قاطرات الخدمة،  وسيتم استكمال الـ 18 قاطرة الاخرى على مدار عامين إلى عامين ونصف.

وأشار إلى أنه تم تدشين 10 لنشات ارشاد في الشركات التابعة للهيئة.

وشدد على عدم صحة الادعاءات بتراجع معدلات الأمان الملاحي بقناة السويس واستغلالهم لبعض الحوادث الاعتيادية في المجرى الملاحي للقناة وهو ما يجانب الصواب ويتطلب التأكيد على أن المؤشرات تشير إلى أن معدل وقوع الحوادث في القناة لا يتعدى نسبة 0,09% وهى نسبة ضئيلة جدا لا تذكر مقارنة بمعدلات العبور السنوية بالقناة والتي تتجاوز 25 ألف سفينة سنويا.