موسكو تترقب موافقة مصر على تقسيم المنطقة الصناعية الروسية بقناة السويس

صرح جيورجي يوريسينكو  السفير الروسي بالقاهرة، أن روسيا تنتظر تصديق البرلمان المصري على التعديلات المتعلقة بالاتفاقية الخاصة بالمنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس لإطلاق العمل بها، وفقًا لوكالة «تاس».

أضاف السفير الروسي، أنه بمجرد التصديق على التعديلات، سيكون من الممكن بدء العمل في استكشاف الأراضي الخاصة بالمنطقة الصناعية الروسية، وإنشاء ورش وطرق بها.

وذكر أنه في مارس، عندما عقد اجتماع دوري للجنة الروسية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي في مصر، جرى التوقيع خلاله على بروتوكول بشأن تعديلات اتفاقية 2018 الخاصة بإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أن التعديلات لا تتطلب موافقة البرلمان الروسي.

ولفت «يوريسينكو»، إلى ان أبرز التعديلات في الاتفاقية الخاصة بالمنطقة الصناعية الروسية، أن يتم تقسيمها إلى جزئيين، موضحًا أن «جزء منها في شمال قناة السويس بالقرب من بورسعيد على الشاطئ الشرقي لقناة السويس، وجزء آخر في الطرف الجنوبي لقناة السويس في مدينة العين السخنة».

وأكد أن ذلك التقسيم سيتيح للمنتجون الروس من اختيار الموقع الأنسب لإنتاجهم، بالقرب من البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن التعديلات تتضمن أيضًا  إمكانية قيام المنتجين في المنطقة الصناعية الروسية بضخ إنتاجهم بالكامل في السوق المصرية، مضيفًا: أنه «ليس بالضرورة 100% من الإنتاج، سيكون هناك قرار بشأن كل حالة على حدة».