«نستله مصر»  توقع أول اتفاقية مع «شيفت إي في»  لتحويل أسطولها إلى سيارات كهربائية

وقعت شركة نستله مصر اتفاق تشغيل بالكهرباء مع شركة “شيفت إي في” لتحويل أسطول الخدمات اللوجستية الخاص بها للعمل بالطاقة الكهربائية باستخدام تقنية Electrofitting التي ابتكرتها الشركة .

وتعد تلك التقنية أول برنامج كامل للتشغيل الكهربائي لأسطول سيارات شركة في مجال الصناعات الغذائية والسلع الاستهلاكية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وذكرت أنه من خلال التقنية الجديدة تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، عن طريق تمديد عمر السيارات الخاصة بها وتحويلها إلى سيارات كهربائية، مما يساعد أيضًا على توفير نفقات التشغيل والصيانة.

وأوضحت أن هذا الاتفاق يأتي بعد التطبيق الناجح لتقنية “شيفت إي في” في عمليات نستله المختلفة في مصر، والذي يعد أول تطبيق للسيارات الكهربائية في مجال الصناعات الغذائية والسلع الاستهلاكية، ويحدد الاتفاق خريطة تحويل أساطيل السيارات التي تستخدمها نستله في أنشطة المبيعات والتوزيع، والتي تتراوح حمولتها بين 0.5 و4 أطنان إلى الطاقة الكهربائية.

وكان قد تم دعم التطبيق الأولي من قبل تراكسل وهي شركة مصرية ناشئة أخرى تعمل على بناء منصة نقل بالشاحنات لمساعدة الشركات على نقل سلعها في جميع أنحاء مصر بكفاءة وموثوقية، مع إعطاء مختلف أصحاب المصلحة رؤية عبر سلسلة التوريد الخاصة بهم.

وقال طارق كامل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لنستله مصر والسودان، إن شركته تتصدر مسيرة التغيير نحو مستقبل مستدام، حيث تلتزم  ليس فقط بتقليل الإنبعاثات الكربونية لعملياتها للوصول لصفر انبعاثات  بحلول عام 2050، بل أيضًا بتمكين الشركات الناشئة المحلية وتشجيع الابتكار وتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع.

وأضاف أنه من خلال اعتماد تقنيات متطورة مثلElectrofitting ، تواصل الشركة وضع المعايير العالية التي يجب أن تتبعها شركات السلع الاستهلاكية كأول شركة في مصر تقوم بهذه الخطوة، كما تؤكد التزامها الراسخ بتحقيق تأثير إيجابي وحماية كوكبنا للأجيال القادمة”.

من جانبه، قال علي الطيب، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “شيفت إي في”، إن مهمة الشركة هي تمكين الشركات العالمية الرائدة مثل نستله من تقليل أثرها الكربوني لتحقيق التزاماتها بالوصول إلى صفر انبعاثات في أساطيلها دون التضحية بالإتاحة التشغيلية أو التكلفة، وهو بالضبط ما تهدف إليه تقنية Electrofitting.