الأسهم الأمريكية تهبط عند الإغلاق.. وداو جونز يتراجع 200 نقطة

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية أولى جلسات الأسبوع، مع تقييم بيانات اقتصادية عززت من ترجيح التوقف المؤقت في دورة التشديد النقدي.

وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.6% أو 200 نقطة إلى 33562 نقطة.

كما انخفض”إس آند بي 500″ بنحو 0.2% ما يعادل 8 نقاط عند 4273 نقطة، سجل مؤشر “ناسداك” تراجعًا بنحو 0.1% أو 11 نقطة مسجلًا 13229 نقطة.

وقالت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني إن التصنيف الائتماني للولايات المتحدة “إيه إيه إيه” سيظل تحت المراقبة السلبية على الرغم من تمرير قانون سقف الديون.

وقلص الدولار مكاسبه السابقة بعد بيانات أظهرت أن قطاع الخدمات والذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد، بالكاد سجل نموًا خلال شهر مايو مع تباطؤ الطلبات الجديدة.

وجدد ذلك مخاوف الركود في أكبر اقتصادات العالم، وعزز من ترجيح الأسواق المالية لتثبيت الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة عند النطاق الحالي.

وأظهرت بيانات “ستاندرد آند بورز” تسجيل قطاع التكنولوجيا أسرع زيادة في الإنتاج منذ مارس 2022، وقادت أسهم التكنولوجيا بشكل خاص الأداء الجيد للسوق الأوسع هذا العام، حيث سارع المستثمرون إلى التعرض لطفرة الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاطر المرتبطة بالارتفاع الحاد في أسعار الفائدة خلال دورة التشديد النقدي.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، تراجع سهم “انتل” بنسبة 4.5% بعد إعلان شركة “آبل” عن تصنيعها رقائق جديدة خاصة بحواسيبها والتخلي عن رقائق “انتل”.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، تراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5% أو نقطتين إلى 459.9 نقطة، مع تراجع قطاعات البنوك والطاقة والتعدين.

كما انخفض “فوتسي 100” البريطاني 0.1% (-7 نقاط) إلى 7599 نقطة، وتراجع “داكس” الألماني 0.5% (-87 نقطة) مسجلًا 15963 نقطة، كما هبط “كاك” الفرنسي 1% (-69 نقطة) عند 7200 نقطة.

وفي اليابان، أغلق مؤشر “نيكي” الجلسة مرتفعًا بنسبة 2.2% إلى 32217 نقطة، ليتجاوز مستوى 32 ألف نقطة للمرة الأولى منذ يوليو 1990، كما ارتفع المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” 1.7% عند 2219 نقطة.