الأسهم الأوروبية تهبط عند الإغلاق.. وستوكس 600 يسجل 451.7 نقطة

هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الأربعاء، مع تقييم الأسواق للبيانات الصادرة من داخل وخارج منطقة اليورو، في ظل التركيز على أزمة سقف الديون الأمريكية.

وهبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 1.1% أو 5 نقاط تقريبًا إلى 451.7 نقطة، مع تراجع قطاعات الطاقة والتعدين والبنوك، ليسجل أدنى إغلاق منذ نهاية مارس.

كما تراجع “فوتسي 100” البريطاني 1% (-75 نقطة) إلى 7446 نقطة، وانخفض “داكس” الألماني 1.5% (-244 نقطة) مسجلًا 15664 نقطة، كما خسر “كاك” الفرنسي 1.5% (-111 نقطة) عند 7098 نقطة.

وقادت الشركات المرتبطة بالصين مثل صناعة السيارات والسلع والخدمات الصناعية الخسائر في أوروبا، بعدما أظهرت البيانات أن نشاط المصانع في الدولة الآسيوية انكمش بشكل أسرع من المتوقع خلال مايو بسبب ضعف الطلب.

وأظهر تقرير الاستقرار المالي الصادر عن البنك المركزي الأوروبي، استمرار هشاشة الاستقرار المالي في منطقة اليورو، حيث أدت الإخفاقات الأخيرة لعدد من البنوك الإقليمية الأمريكية والاستحواذ على بنك سويسري إلى زيادة التدقيق في تعرض البنوك للخطر.

كما عكس التقرير وجود مخاطر هبوطية لنمو الاقتصادات في منطقة اليورو مصحوبة بضغوط تضخمية مستمرة، وعادت مؤشرات الإجهاد المالي على المدى القريب للارتفاع مرة أخرى، في حين لا تزال هناك نقاط ضعف هيكلية في قطاع الوساطة المالية غير المصرفية.

وبحسب البيانات الأولية للمكتب الإحصائي الفيدرالي، تباطأ ارتفاع المؤشر المنسق لأسعار المستهلكين في ألمانيا عند 6.3% خلال مايو على أساس سنوي، وهو أقل من التوقعات بارتفاعه عند 6.8% ويمثل ذلك تراجعًا عن الشهر الماضي الذي سجل خلاله 7.6%.

كما أظهرت البيانات الأولية للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية تباطؤ المؤشر المنسق لأسعار المستهلكين في فرنسا، حيث ارتفع بنسبة 6% على أساس سنوي خلال مايو، مقابل 6.9% المسجلة خلال أبريل.

وعلى الصعيد الأمريكي، وافقت لجنة قواعد مجلس النواب الأمس على مشروع قانون لتعليق سقف ديون الحكومة، وأحالته للمناقشة في مجلس النواب في ظل مخاوف من عرقلة الجمهوريين المحتملة لمشروع القانون.

وتراجع سهم مجموعة “إس بي بي” السويدية بنسبة 27.7% بعد تأجيل أكبر مساهميها مدفوعات الفائدة على القروض.