مباحثات بين البنك المركزي المصري و«الرواندي» لتسوية المدفوعات بآلية الصفقات المتكافئة

قال المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، إنه جاري التفاهم بين البنك المركزي المصري والرواندي لتسوية المدفوعات في اطار آلية الصفقات المتكافئة بين مصر ورواندا بما يعطي دفعة لحركة التجارة بين البلدين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده مع ألفريد كاليسا، سفير رواندا بالقاهرة، حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، كما تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وذكر سمير إن اللقاء استعرض الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية الرواندية خلال المرحلة الأخيرة، حيث استضافت القاهرة الأسبوع الجاري مؤتمر اليوم المصري الرواندي للاستثمار والتجارة الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بالتعاون مع مجلس تنمية رواندا بهدف زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ورواندا.

وأوضح سمير أنه جاري التنسيق بين وزيري التجارة والصناعة بمصر ورواندا لزيادة معدلات التجارة  البينية  وتكثيف زيارات وفود رجال الأعمال من البلدين وتنظيم الفعاليات التي تسهم في ربط وتشبيك المستثمرين من مصر ورواند وذلك بالتعاون مع جمعيات رجال الاعمال، مشيراً إلى أهمية تقديم الجانب الرواندي مزيداً من الدعم للجانب المصري فيما يخص ملف تسجيل واعتماد الأدوية المصرية في السوق الرواندي.

وكان قد بحث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الآليات المقترحة لتعزيز التبادل التجاري بين مصر والقارة الأفريقية، في اجتماعه بحضور الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، والسفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، والوزير مفوض يحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري.

وأكد رئيس الوزراء أهمية التوسع الفترة المقبلة في إجراء عمليات التبادل التجاري مع بعض الدول الإفريقية بنظام الصفقات المتكافئة، بحيث يتم تصدير الأدوية والمستحضرات الطبية وغيرها من السلع التي تحظى فيها مصر بميزات نسبية تتعلق بالجودة والسعر، ويتم في مقابلها استيراد المواد الخام من دول القارة، بما يحقق فائدة الطرفين.

وكانت قد بحث جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، التوسع التجاري بنظام الصفقات المتكافئة بين دول القارة، خلال مؤتمر إلكتروني تحت عنوان “الصفقات الإفريقية المتكافئة بين الرؤية والتطبيق”.

وأشار د. يسري الشرقاوي رئيس الجمعية، لأهمية موضوع الصفقات المتكافئة، خاصة في ضوء البرامج الطموحة التي تتبناها القيادة السياسية في مصر وباقي دول القارة، مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب المزيد من الجهود والمحاولات؛ حتى نتمكن من تطبيق الصفقات المتكافئة في التعاملات التجارية بالقارة، لكي نستطيع أن نضع إفريقيا على الطريق الصحيح.