«إنفيديا» تصبح تاسع شركة مدرجة في العالم تتجاوز قيمتها التريليون دولار

تجاوزت القيمة السوقية لشركة «إنفيديا» حاجز التريليون دولار، حيث ارتفعت أسهمها بنحو 3.9% في مستهل التعاملات اليوم الثلاثاء، بدعم من الذكاء الاصطناعي المتوقع أن يعزز إيراداتها

أصبحت «إنفيديا» بذلك تاسع شركة مدرجة في العالم تصل أسهمها إلى سقف سوقي يبلغ تريليون دولار – وهو مؤشر النخبة تجاوزه عدد قليل من الأسهم – حيث واصلت الأسهم الارتفاع بعد تقرير أرباحها القوي الأسبوع الماضي.

يذكر أن شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (2330.TW)، هي ثاني أكبر شركة لتصنيع الرقائق على مستوى العالم ، حيث تقدر قيمتها بنحو 535 مليار دولار.

وحصدت ميتا بلاتفورمز (META.O)، التي تقدر قيمتها بنحو 670 مليار دولار أمريكي اعتبارًا من الإغلاق الأخير ، علامة القيمة السوقية البالغة تريليون دولار في عام 2021 ، بينما حصلت شركة آبل (AAPL.O) ، وألفابت (GOOGL.O) ، ومايكروسوفت ( MSFT.O) و أمازون (AMZN.O) هما شركتان أمريكيتان أخريان تشكلان جزءًا من النادي.

ووصف محللو وول ستريت توقعات «إنفيديا» بأنها ‘غير مفهومة’، حيث رفعت أسعارها المستهدفة بأعداد كبيرة. وقدر أعلى سعر مستهدف الشركة بنحو 1.6 تريليون دولار ، على قدم المساواة مع شركة ألفابت التابعة لها شركة جوجل.

احتل الذكاء الاصطناعي مركز الصدارة بعد أن فاجأت Nvidia المستثمرين بتوقعات إيرادات الأسبوع الماضي تجاوزت توقعات المحللين بأكثر من 50%.

ارتفعت أسهم «إنفيديا» بنحو 25% الأسبوع الماضي ، مما أدى إلى ارتفاع في الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ودعم صانعي الرقائق الآخرين ، مما ساعد مؤشر فيلادلفيا SE لأشباه الموصلات (.SOX) على الإغلاق يوم الجمعة عند أعلى مستوياته في أكثر من عام.

ودفع النجاح السريع لـ ChatGPT المملوك لشركة OpenAI عمالقة التكنولوجيا مثل ألفابت ومايكروسوفت إلى الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي التوليدي ، والذي يمكنه المشاركة في محادثة شبيهة بالبشر وصياغة كل شيء من النكات إلى الشعر.