نقل و ملاحة هشام عرفات : قطاع النقل يقود قاطرة التنمية في مصر حاليا بواسطة فريق أموال الغد 28 مايو 2023 | 3:17 م كتب فريق أموال الغد 28 مايو 2023 | 3:17 م جانب من مؤتمر ملتقي بناة مصر النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 163 قال الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق ، أن مشروعات النقل هى أساس قاطرة التنمية التى تنفذها الدولة حاليا بجميع المجالات . وأضاف عرفات خلال مشاركته بالجلسة الثالثة من مؤتمر بناة مصر تحت عنوان “الصناعات الإستراتيجية والانتقال نحو بيئة عمل مستدامة” ، أن وزارة النقل بدأت في تنفيذ خطط تطوير شاملة، من خلال التحول للعمل بالطاقة الكهربائية بدلا من نظيرها التقليدي فى تشغيل القطارات. وأشار إلى أن التحول جاء بفضل وجود فائض فى الطاقة الكهربائية لدي الدولة ، بعد تنفيذ محطات طاقة كهربائية ضخمة ساهمت فى توفير فائض قوي. ولفت إلى أن وزارة النقل تمكنت من تنفيذ مشروع القطار الكهربائى الذي يربط بين محطتى القاهرة وصولا إلى العاشر من رمضان بطول 103 كيلو متر، عبورا بالعاصمة الإدارية ، مما ساهم فى خدمة عدد من المدن الجديدة أبرزهم مدينه الشروق . ونوه وزير النقل السابق ألى أن الوزارة بدأت فى تنفيذ مشروع المونوريل أيضا الذي يربط بين مدينه 6 أكتوبر وصولا إلى العاصمة الإدارية بطول 95 كم ، والذي سيعمل بالطاقة الكهربائية أيضا , مشيرا إلى أنه سيساهم فى ربط بين غرب وشرق القاهرة . وذكر أنه جار إنشاء شبكة قطارات كهربائية سريعة التى يصل طولها إلى 2000 كم ، الذي تربط بين مدينه 6 أكتوبر وصولا إلى أسوان ، مشيرا إلى أنه جار إنشاء المرحلة الأولى من المشروع الذي يبدأ بمدينه العلمين حتي العين السخنه بطول 660 كم . حول مزايا مشروعات الجر الكهربائي ، أشار الوزير السابق الى أنها تساهم فى تقليل استهلاك الطاقة ، بجانب تقليل الانبعاثات الكربونية التى تعمل على تلويث البيئة ، علاوة على تخفيض وقت الرحلات . ولفت إلى أن القطارات التى تعمل بالديزل حاليا تستحوذ على نسبة 8% من الانبعاثات الكربونية التى تلوث البيئة بمصر حاليا ، مشيرا إلى أن القطارات الكهربائية ستساهم فى الحد من ذلك. وأكد أن التحكم فى القطارات الكهربائية سيكون بطرق اليكترونية ، مما يقلل من أخطاء العنصر البشري الذي تساهم فى وقوع حوادث حاليا . وأشار إلى أن تأخر الدولة فى التحول إلى التشغيل القطارات بالكهرباء نتج بسبب بعض الأحداث السياسية التى عطلت خطط التطوير أبرزها حرب اكتوبر سنه 1973وكذلك حرب اليمن أيضا . ولفت إلى أنه جار تنفيذ شبكة مشروعات متكاملة تعمل على خدمة الركاب بشكل متكامل ، مشيرا إلى أنه تم ربط الخط الثالث للمترو بمحطة عدلى منصور بمشروع القطار الكهربائى الذي يصل إلى العاصمه الإدارية . وذكر أنه تم ربط مشروع المونوريل بالخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد ، بهدف خلق التكامل بين وسائل النقل بهدف توفير بدائل مناسبة للركاب بهدف الاستغناء عن السيارات الخاصة . على صعيد متصل ، أكد عرفات على ضرورة ترك المجال للمنافسة بين الشركات المحلية من خلال العودة لنظام العطاءات بشأن تنفيذ المشروعات العملاقة ، مع ضرورة وقف نظام الإسناد المباشر لانه سيساهم فى القضاء على المنافسة ، مما يقلل من قدرات الشركات على المنافسة فى الخارج . شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، افتتاح ملتقى “بُناة مصر 2023” في دورته الثامنة تحت شعار “فرص مصر الواعدة لتصدير صناعة التشييد والبناء لدول الإقليم”، وينظمه الإتحاد الأفريقي لمقاولي التشييد والبناء، بالتعاون مع الهيئة السعودية للمقاولين، وشركة “إكسلانت كومينيكيشن” التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وحضر الافتتاح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيدة/ نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس حسن عبد العزيز، رئيس الإتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، والمهندس زكريا بن عبد الرحمن العابد القادر، رئيس الهيئة السعودية للمقاولين، وبمشاركة عدد من رؤساء الوفود العربية والأفريقية، والسفراء، وكبار المسئولين، وممثلي القطاع الخاص. وأكد رئيس الوزراء أن حرصه على المشاركة في افتتاح هذا الملتقى يعكس دعم الحكومة للدور المباشر الذي يؤديه لبناء شراكات تسهم في دفع حركة البناء والتشييد في المنطقة، كحجر أساس لمواصلة جهود التنمية التي تشهدها العديد من البلدان، مع تعزيز مشاركة القطاع الخاص المصري ضمن هذه الجهود استناداً إلى خبراته الواسعة في هذا المجال. وتشارك المملكة العربية السعودية بالملتقى كضيف شرف في فعاليات ملتقى “بُناة مصر 2023” في ضوء مخططات التنمية الموسعة المطروحة في المملكة، والتي تمثل فرصاً واسعة أمام صناعة التشييد خلال المرحلة المقبلة، ومن ثم اطلاع الشركات المصرية العاملة في مجالات البناء والتشييد على هذه الفر، كما يشارك به عدد كبير من القيادات التنفيذية لكبريات شركات المقاولات والتطوير العقاري، ومؤسسات التمويل، ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية. ويستعرض الملتقى في نسخته هذا العام مخططات التنمية الشاملة بالمنطقة، وخريطة المشروعات الكبرى، بهدف تعزيز فرص مشاركة الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والبناء، بمشروعات التعمير بالخارج، في مختلف المجالات التي تتضمن البنية التحتية، والتشييد والبناء، والطاقة، والبنية التكنولوجية، إلى جانب بناء العديد من الشراكات التي تدفع تصدير المقاولات بالمنطقة، مع طرح رؤية الجهات الحكومية والأطراف المعنية حول استكمال برامج التنمية الشاملة والمستدامة في دولها والإجراءات المُخطط لها لدعم مختلف الصناعات. كما تشهد جلسات الملتقى تسليط الضوء على دعم وتيسير تصدير صناعة التشييد والبناء وصناعات مواد البناء والصناعات التكميلية المرتبطة بنشاط المقاولات بالدولة، وكذا استعراض التجربة المصرية المتميزة في مجالات البنية التحتية الذكية والمشروعات القومية العملاقة، والتي أصقلت قدرات الشركات المصرية وأهلتها للمنافسة بالأسواق الخارجية، إلى جانب استعراض التجربة المصرية المتميزة في بناء المدن الذكية الجديدة طبقاً لأحدث المواصفات العالمية، وإمكانية تصدير التجربة لأسواق الدول العربية والإفريقية الطامحة للتنمية. وتشهد جلسات الملتقى أيضاً استعراض دور القطاع الخاص وأهميته كشريك رئيسي وفاعل في مختلف مجالات التنمية والتعمير بالدولة، وإبراز قدرة الشركات على المنافسة على المشروعات العملاقة بالدول الخارجية، إلى جانب استعراض أدوات الدعم ووسائل تمكين شركات المقاولات المصرية والشركات المتخصصة في صناعات مواد البناء للاستحواذ على فرص أكبر بأسواق الدول العربية والإفريقية، بما يدعم تصدير الصناعات الاستراتيجية الكبرى للدول الشريكة في التنمية، بالإضافة إلى استعراض تجربة مصر المتميزة في تنفيذ المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتي تركز على تطوير القرى على مستوى محافظات الجمهورية لتخدم نحو 60 مليون مواطن ، وتساهم في إحداث تنمية حقيقية ومستدامة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/vbm4