تباطؤ التضخم السنوي في بريطانيا إلى 8.7% خلال إبريل

انخفض معدل التضخم في بريطانيا بأقل من المتوقع في أبريل، وارتفع المقياس الأساسي الذي تمت مراقبته عن كثب لنمو الأسعار إلى أعلى مستوى في 31 عامًا ، وفقًا للبيانات الرسمية التي ستعزز الرهانات على المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة في بنك إنجلترا.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 8.7% بالشروط السنوية في أبريل ، تاركًا بريطانيا بأعلى معدل في التضخم بين مجموعة من سبعة اقتصادات متقدمة إلى جانب إيطاليا.

وتوقع الاقتصاديون الذين شملهم رويترز أن معدل مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي سينخفض ​​إلى 8.2% في أبريل، وانتقل بعيدًا عن أعلى مستوى في 41 عامًا بنسبة 11.1 %. وفي وقت سابق من هذا الشهر ،تتوقع بنك إنجلترا أن يرتفع التضخم بنسبة 8.4% لشهر أبريل.

وقال بول داليس ، كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة في كابيتال: «مع التضخم الذي يثبت أنه غير متوقع من البنك ، يبدو الآن أن البنك سوف يرفع أسعار الفائدة من 4.50% إلى 4.75% في يونيو وربما أبعد قليلاً في الأشهر التالية».

ومن المقرر أن تعلن شركة بنك إنجلترا عن قرارها التالي بشأن الأسعار في 22 يونيو وبعد أن قام المستثمرون اليوم الأربعاء بتسعير احتمالية زيادة بنسبة ربع في المائة في تكاليف الاقتراض في الشهر المقبل بنسبة 100%، بزيادة عن 83% يوم الثلاثاء.

ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي واليورو بعد نشر الأرقام قبل التخلي عن بعض هذه المكاسب.

وأظهرت بيانات التضخم الأساسي ، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء والتبغ ونمو الأسعار في قطاعات الخدمات – التي تُراقب أيضًا من قبل بنك إنجلترا لقياس استمرار التضخم – بلغ كلاهما أعلى معدلاتها منذ مارس 1992.

وتوقع الاقتصاديون الذين شملهم رويترز إلى حد كبير أن يكون معدل التضخم الأساسي دون تغيير. وعلى الرغم من السقوط الأخير ، استمر التضخم في تناول الطعام في قوة الإنفاق للعمال الذين يرتفع راتبه بأقل.

تشعر بنك إنجلترا بقلق من أن الزيادة في التضخم قد تؤدي إلى تحول صعودي دائم في متطلبات الأجور واستراتيجيات تسعير الشركات ، وتفاقم بسبب تخفيض ما بعد الوصاية في القوى العاملة في بريطانيا ومشاكلها الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

فيما تباطأ تضخم أسعار الطعام والشراب السنوي – الذي ارتفع إلى أعلى معدل منذ عام 1977 في مارس – بشكل هامشي فقط في أبريل إلى 19.1% من 19.2%.