الأسهم الأمريكية تحقق مكاسب أسبوعية ولكنها تتراجع عند الإغلاق

تحولت مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط في نهاية جلسة اليوم الجمعة، إثر حالة عدم اليقين التي انتابت الأسواق بشأن مفاوضات سقف الدين وتجدد مخاوف القطاع المصرفي.

وتراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3% أو 109 نقاط مسجلًا 33.426 ألف نقطة، بعد أن لامس خلال الجلسة 33.652 ألف نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية 0.4% بعد أسبوعين من الخسائر.

كما انخفض “S&P 500” بنحو 0.1% ما يعادل 6 نقاط عند 4191 نقطة، لكنه حقق مكاسب 1.6% هذا الأسبوع.

وسجل “ناسداك” هبوطًا 0.2% أو 31 نقطة تقريبًا إلى 12.657 ألف نقطة، لكنه حقق مكاسب بنسبة 3% للأسبوع الرابع على التوالي.

وكانت الأسهم الأمريكية قد شهدت مكاسب في وقت سابق من الجلسة، بدعم التفاؤل حيال التقدم المحرز في المفاوضات الرامية لتجنب التعثر عن سداد الالتزامات، قبل أن تتأزم المباحثات بعد انسحاب مفاوضي الحزب الجمهوري من الاجتماع اليوم.

وعاد شبح المخاوف بشأن الأزمة المصرفية، حيث تراجع مؤشر البنوك الإقليمية “كيه بي دابليو KBW” بنسبة 2.2% متأثرًا بخسائر أسهم بنوك “باكويست” و”ويسترن أليانس” و”زيونس” بنسبة 1.9% و2.4% و7.1% على التوالي، بعد تقارير أفادت أن وزيرة الخزانة الأمريكية أخبرت الرؤساء التنفيذيين للبنوك خلال اجتماع أنه قد تكون هناك ضرورة لمزيد من عمليات الاندماج بين البنوك.

وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” إن معدلات الفائدة قد لا تكون بحاجة للارتفاع للمستويات المتوقعة سابقًا، مع تشدد ظروف الائتمان بفعل أزمة البنوك.

وبالنظر للأسواق الأوروبية، صعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.7% أو ثلاث نقاط إلى 468.8 نقطة، بعد أن لامس أعلى مستوى خلال أكثر من عام عند 470.4 نقطة، ويحقق مكاسب للأسبوع الثاني بنحو 0.7%.

كما ارتفع “فوتسي 100” البريطاني 0.2% (+14 نقطة) إلى 7756 نقطة، كما زاد “كاك” الفرنسي 0.6% (+45 نقطة) عند 7491 نقطة، وصعد “داكس” الألماني 0.7% (+112 نقطة) مسجلًا 16.275 ألف نقطة بعد أن لامس خلال الجلسة 16.331 ألف نقطة ليسجل مستوى قياسياً جديداً.

وفي اليابان، أغلق مؤشر “نيكي” الجلسة مرتفعًا 0.8% إلى 30.808 ألف نقطة، ليسجل أعلى مستوياته منذ أغسطس 1990، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” 0.2% عند 2161 نقطة، في أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر 2017.