وزارة التخطيط تدعو شركات اتحاد الصناعات للمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

دعا مسئولي وزارة التخطيط والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الشركات أعضاء اتحاد الصناعات للمشاركة في الدورة الثانية من المبادرة، التي تم فتح باب التقدم خلال الفترة من 1 ابريل وحتى نهاية مايو الجاري.

وقال المهندس خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، خلال المائدة المستديرة التي نظمها الاتحاد اليوم، إنه يتم التفكير في مد فترة التقدم بالمشروعات الذي يتم إلكترونيا بعد الموعد المحدد.

وأوضح أن المبادرة تعد نموذج رائد في مجال التنمية المستدامة لتضع خريطة للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى محافظات مصر،  حيث تلقي الضوء على أهمية نشر الوعي و العمل لإيجاد حلول مبتكرة ذكية  لمواجهة تحديات و آثار التغيرات المناخية من خلال مشروعات و مبادرات من قلب البيئة المصرية باستخدام الطاقة النظيفة

وأضاف أنه يتم تنفيذ المبادرة في إطار دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، وما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.

وأشار إلى مجموعة من المبادئ في الدورة الثانية للمبادرة ، على رأسها مبدأ المشاركة وأهمية المشاركة في مختلف الجهات سواء الحكومية فيما بينها أو الحكومية مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، موضحًا أن هذا المبدأ رفع قيمة المبادرة وكان سببًا في أنها تحظى بإشادة في محافل عديدة لكونها مثال حيوي وإيجابي وعملي بمشاركة عدة وزارات ومحافظات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بتحديات البيئة وتحديات التحول الرقمي والتكنولوجي.

وذكر أن المبادرة تعمل على أن يقوم أبناء المجتمع المحلي، لإيجاد حلول واقعية تشاركية للمشكلات التي تواجه كل إقليم على حدة، وتصلح تلك الحلول إلى أن تكون أكثر فاعلية وقابلة للتنفيذ.

ومن جانبه قال السفير هشام بدر، منسق عام المبادرة، إن المبادرة تهدف إلى إيجاد حلول تشاركية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وكذلك التأكيد على الاهتمام بالبُعد البيئي من قِبل الدولة المصرية، وتعظيم استخدام مصر لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي.

وذكر أنها تستهدف تمكين جميع محافظات مصر والوصول إلى مختلف الفئات مجتمعيًا وجغرافيًا، ونشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة، وتمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة، وإدماج كافة أطياف المجتمع في إيجاد حلول التحديات والتغير المناخي والبيئي.

ولفت بدر إلى 10 مكتسبات من المبادرة في دورتها الأولى، تتمثل في  وضع خريطة على مستوى الجمهورية للمشروعات الخضراء الذكية، وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها، وأهداف مصر في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة، من خلال مشروعات محققة على أرض الواقع.

وأوضح أن المبادرة في دورتها الأولى تقدم لها أكثر من 6000 مشروع تمثل كل المحافظات، تم اختيار منهم 162 مشروعا بواقع 6 مشروعات من كل محافظة ليتم اختيار 18 مشروعا فائزا على مستوى الجمهورية من قبل لجنة رفيعة المستوى برئاسة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ورئيس لجنة التحكيم على المستوى الوطني للمشروعات الخضراء الذكية