الحكومة: طرح محطة كهرباء سيمنز وأرض الحزب الوطني أمام المستثمرين في المراحل النهائية

كشفت الحكومة عن موقف طرح محطة كهرباء سيمنز ببني سويف، وكذا موقف طرح أرض الحزب الوطني السابق، مؤكدة أنها بلغت مرحلتها النهائية.

جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة خطوات تنفيذ برنامج الطروحات، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، ومسئولي البنك المركزي والوزارات المعنية.

وخلال الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة جادة في تنفيذ برنامج الطروحات، وحريصة على المتابعة المستمرة لسير العمل في هذا الملف، لافتاً إلى أن هناك اتفاقات يتم إنهاؤها بالفعل، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض موقف الشركات التي يتم طرحها، وكذا المفاوضات التي تتم مع عدد من المستثمرين العالميين، موضحاً أنه تم أيضا، خلال الاجتماع، تناول موقف طرح عدد من العقارات والأراضي بالمدن الجديدة، بعد تقييمها من مقيمين عالميين، وكذا موقف طرح شركتي “صافي” و “وطنية” بعد أن تم إتاحة بيانات الشركتين، وتقدم عدد من المستثمرين الراغبين.

وفي إطار تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى دور الصندوق السيادي في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة أو استثمارات القطاع الخاص من خلال عدة محاور، عن طريق عرض حصص استراتيجية على مستثمرين من خلال آليات طرح مختلفة، سواء عن طريق طرح تنافسي على مستثمرين، أو ممارسة محدودة، أو عروض مباشرة.

كما تم خلال الاجتماع، التطرق إلى موقف شركتي “صافي” و “وطنية” والإشارة إلى أنه بعد فتح قاعدة البيانات، تقدم المستثمرون بعدد من الاستفسارات، وتم الرد عليها، وأبدى بالفعل عدد منهم الرغبة في التقدم، وسيتم التقدم بعروضهم، حيث يتم تلقي العروض خلال شهر مايو الجاري، تمهيدا للترسية وفقا للجداول الزمنية المحددة، وتم التأكيد على وجود تحالفات كبرى بين شركات مصرية وأجنبية أبدت رغبتها واهتمامها في التقدم.

ولفت المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى موقف طرح محطة توليد الطاقة من الرياح بمنطقة جبل الزيت، حيث تمت الإشارة إلى تشكيل لجنة مشتركة للتفاوض مع المستثمرين الذين أبدوا اهتمامهم بالمشروع، وطلب تقديم العروض المحدثة بناء على بعض المعطيات المحددة، وتم بالفعل تلقى عدة عروض من المستثمرين للاستحواذ على المحطة.

وأضاف السفير نادر سعد أن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي للشركات المزمع طرحها عبر الممارسة المحدودة، والجدول المتوقع لذلك، ومنها محطة توليد الطاقة من الرياح بمنطقة الزعفرانة، وأيضاً شركة النصر للكيماويات الوسيطة.

كما تم استعراض موقف طرح عدد آخر من الشركات والبنوك السابق الإعلان عنها.