الملياردير محمد منصور يوقف الأنشطة التجارية لـ«مانتراك» في روسيا

أوقفت شركة يشارك في ملكيتها أمين الخزانة في حزب المحافظين البريطاني، محمد منصور، أنشطتها التجارية في روسيا بعد أن ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الشركة كانت تزود صناعة النفط والغاز الروسية بالآلات.

ويجدر الإشارة إلى أن محمد منصور ، الملياردير المصري الذي عينه رئيس الوزراء ريشي سوناك في منصبه في حزب المحافظين في ديسمبر ، هو الرئيس والمالك المشارك لشركة مانتراك، المتخصصة في معدات كاتربيلر، التي كانت تعمل في روسيا من خلال شركة تابعة.

وصرح متحدث باسم مانتراك بلومبرج أن الوحدة ، مانتراك فوستوك المحدودة ، قلصت عملياتها بشكل كبير وهي الآن في طور تعليق جميع الأنشطة التجارية في روسيا، وفقًا للقوانين المعمول بها، مضيفًا أن الشركة تعمل من خلال الخطوات التالية المناسبة.

ويؤدي إنهاء عمليات مانتراك الروسية إلى إزالة مصدر محتمل للإحراج بالنسبة لسوناك ، الذي بينما حث وزير الخزانة العام الماضي الشركات على ‘التفكير مليًا’ في الكيفية التي يمكن أن تساعد بها استثماراتها نظام الرئيس فلاديمير بوتين. ذكرت صحيفة The Mirror في وقت سابق من هذا العام أن شركة منصور جنت ‘ملايين’ من عملياتها الروسية.

مانتراك هي واحدة من أكبر وكلاء كاتربيلر لمعدات البناء في العالم. وهي تشكل جزءًا من تكتل عائلة منصور الذي نشأ كمُصدر للقطن في عام 1952 ومنذ ذلك الحين تنوع في العقارات والتكنولوجيا والتصنيع والخدمات الغذائية ، بما في ذلك امتياز لجميع مطاعم ماكدونالدز كورب في مصر.

وبلغت قيمة ثروة عائلة منصور 6.8 مليار دولار في نوفمبر ، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات. كان يدير المجموعة منذ وفاة والده في عام 1976، حيث يقوم آل منصور بالكثير من استثماراتهم من خلال مكتب العائلة في لندن ، مان كابيتال.

يتركز دوره مع حزب المحافظين على جمع الأموال قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في بريطانيا بحلول يناير 2025. ووافق محمد منصور على ضمان عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية من التبرعات لمساعدة الحزب على الخروج من ثقب أسود في التمويل.

وكان قد صرح لبلومبرج في وقت سابق من هذا العام، أنه قد تبرع في السابق بنحو 600 ألف جنيه إسترليني (750 ألف دولار) للحزب عبر شركته أوناتراك.