باستثمارات 100 مليون يورو… رئيس الوزراء يزور مصنع لوريال مصر بالعاشر من رمضان

قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بزيارة مصنع لوريال مصر بمنطقة العاشر من رمضان، وذلك في إطار خطة الدولة لتشجيع ودعم القطاع الخاص والتصنيع المحلي وجعل مصر مركزاً للتصدير في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وتفقد رئيس الوزراء خطوط الإنتاج الحديثة، ودورة التصنيع، التي تؤكد التزام المصنع بتطبيق أدق معايير الصحة والجودة العالمية، والالتزام بمعايير السلامة والبيئة وذلك في إطار خطة الدولة لتشجيع استثمارات القطاع الخاص في كل المجالات والقطاعات، وخاصةً قطاع الصناعة ، حيث يعد مصنع لوريال مصر واحد من 40 مصنع للوريال حول العالم.

شارك في الزيارة وزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار ورئيس هيئة الاستثمار حسام هيبة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بمدينة العاشر من رمضان، وكان في استقبالهم ديف هجيز، المدير العام لشركة لوريال مصر، و روبا على مدير عام قطاع العلاقات الحكومية و نهلة مختار، مدير عام الاتصال والمسؤولية المجتمعية لوريال مصر، والمهندس باسل چورچ، مدير مصنع لوريال مصر.

بدأت شركة لوريال مصر  نشاطها عام 2009 وتقدم 14 منتج عالمى للسوق المصري بعضها ينتج فى مصنع لوريال مصر المقام على مساحة 17 ألف كتر مربع، وباستثمارات تصل إلى 100 مليون يورو على مدار 10 سنوات.

كما تفقد مدبولي خطوط الانتاج التي تعتمد على أحدث تكنولوجيات التصنيع والأساليب المبتكرة التي تواكب التطور العالمي من حيث التعبئة الالية، والتحكم في مواصفات المنتج، وممارسات التنمية المستدامة لضمان تقديم منتجات لوريال العالية ذات الجودة والكفاءة والفعالية.

تمثل هذه الزيارة بالنسبة لشركة لوريال مصر دعم كبير كمستثمر أجنبي ، وللتصنيع المحلي، وحافزاً قوياً للاستثمارات التي بلغت 100 مليون يورو منذ بدء نشاط مصنع لوريال في مصر والذي يعد مركزاً اقليمياً مهماً للتصنيع والتصدير لمنتجات لوريال المتنوعة، حيث يتم تصدير 85%؜ من الانتاج إلى 19 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتعتبر لوريال السوق المصري أحد الاسواق الواعدة في المنطقة، كما تحرص لوريال على المساهمة في توطين الصناعة المحلية، حيث تعتمد لوريال مصر على دعم الموردين المحليين فوصلت نسبة الاعتماد على الموردين المحليين فى مواد التعبئة الى 85% ومن المواد الخام الى 30%.

يأتي هذا بالاضافة الى برامج التنمية المستدامة التي اطلقتها الشركة منذ عام 2016 والتي من شأنها دعم المرأة فى مختلف القضايا والمجالات لتصبح مستثمر ملتزم بتقديم منتجاتها ذات الجودة العالمية مع الالتزام بخطط الممارسات البيئية والمجتمعية لدعم الصناعة والمجتمعات التي تعمل بها.

وقال ديف هيوجيز رئيس مجلس الإدارة ، إن مصنع لوريال – القاهرة، هو أول مصنع معتمد في مصر لديه نظام الـ LEED – الريادي في الطاقة والتصميم البيئي، ويهدف المصنع إلى المساهمة في برنامج “L’Oréal For The Future” من خلال الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون واستهلاك المياه وكذلك توليد النفايات، حيث جاءت نتائج لوريال للاستدامة عن عام 2022 متضمنة خفضا بنسبة 50% في انبعاث ثاني أكسيد الكربون، ونحو 31% في استهلاك المياه، و 51%كخفض في النفايات المستخرجة.

وأشار إلى أن مصانع لوريال متخصصة في تكنولوجيا صناعة مستحضرات العناية بالشعر والبشرة، وتحرص على التواجد بالقرب من الأسواق التي تخدمها، بالإضافة إلى أن السلامة، والصحة، والبيئة، والتميز الصناعي وجودة المنتج تأتي على رأس المسؤوليات الأساسية لشركة لوريال في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أنه في مجال الإنتاج المستدام، تتطلع السياسة البيئية لمجموعة لوريال إلى طرح أفضل الممارسات فيما يتعلق بكفاءة الطاقة، وكفاءة استهلاك الموارد، وتقليل النفايات، وأفضل معالجة ممكنة للنفايات، وتحقيق الكفاءة التشغيلية جنبًا إلى جنب مع الأداء البيئي.

وخلال جولته بالمصنع، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من المهندس باسل جورج، مدير المصنع، الذي أوضح أن المصنع يعمل بشكل أساسي كمركز إنتاج لمستحضرات شركة لوريال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالتزامن مع تزايد طلب المستهلكين في جميع أنحاء المنطقة على منتجات التجميل المبتكرة عالية الجودة، لافتا إلى أن “لوريال” افتتحت رسميًا هذا المصنع في عام 2014 ليشمل مرافق التصنيع والتعبئة والتخزين.

وأضاف أن المصنع يتميز بالتقنيات الحديثة مثل المعالجة الآلية بالكامل للمنتجات، مع التحكم الآلي في الوصفات، وخطوط تعبئة آلية، فضلا عن استخدام نظام تخطيط متكامل لإدارة موارد المؤسسات، لتحسين سلسلة التوريد للمنتجات وإدارة الجودة.

وأوضح جورج أن مصنع لوريال – القاهرة يفخر بإتاحة أكثر من 85% من مواد التعبئة والتغليف، وكذا 30% من احتياجاتها من المواد الخام لتصنيع منتجاتها من الموردين المحليين، كما أن مجموعة “لوريال” قدمت العديد من أوجه الدعم لعدد من المنتجين والموردين لإنشاء مصانعهم وأعمالهم الخاصة، كما قدم الدعم لهم لكي يصبح لديهم القدرة الفنية على الانتاج القابل للتصدير.