«جلاكسي للكيماويات» تستهدف إقامة مصنع جديد باستثمارات 120 مليون دولار

تستهدف شركة جلاكسي للكيماويات، إقامة مصنع جديد لإنتاج بعض المواد الخام خلال المرحلة المقبلة ، فضلا عن التوسع التصديري في دول تجمع الميركسور.

قال أحمد عزت مدير اللوجيستيات والعلاقات الحكومية بالشركة لـ” أموال الغد”، إن الشركة حصلت  على الموافقات اللازمة من الجهات الحكومية المختلفة لإقامة هذا المشروع والمقرر تخصيصه لصناعة بعض المواد الكيماوية المستحدثة والتي لا تصنع في مصر لتقليل الوارادات وتعميق المنتج المحلي.

وتعد شركة جلاكسي للكيماويات أحدى الاسثتمارات الهندية في مصر، حيث بدأت في العمل في مصر في 2012، وتمتلك مصنعا بالمنطقة الحرة بالسويس على مساحة 56.755 ألف متر مربع.

أضاف أن الشركة حاليا في مرحلة التفاوض مع عدد من المستثمرين من أجل الاستقرار على مستثمر للدخول في شراكة لتنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن استثمارات المشروع من المتوقع أن تتراوح بين 100-120 مليون دولار.

تابع عزت أن المشروع من المستهدف إقامته في أحد الأماكن الثلاثة المنطقة الحرة بالسويس أو المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أو في الإسكندرية، منوها بأنه سيتم تحديد المساحة والموقع بعد الاتفاق مع المستثمر وكذلك وفقا للامتيازات الخاصة بكل منطقة.

«جلاكسي للكيماويات» تستهدف زيادة نسبة المكون المحلي لـ 75%

أشار إلى أن الشركة قامت خلال العامين الماضيين باستثمار بقيمة 35 مليون دولار لإضافة 3 خطوط إنتاج جديدة تم تشغيل خط منهم العام الماضي، بينما يتم حاليا العمل على تعديل المعادلة الخاصة بالمواد الكيماوية التي من المعتزم طرحها خاصة في ظل تغير الاحتياجات العالمية .

أوضح أن الشركة تقوم  بإنتاج المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع مستحضرات التجميل ومنتجات التظيف والعناية بالبشرة والشعر، وتعد المورد الرئيسي للعديد من الشركات العالمية مثل “لوريال وبروكتر اند جامبل، وهنكل، ويونيليفر”

نوه عزت بأن حجم استثمارات الشركة في مصر تقدر بنحو 70 مليون دولار ومن المستهدف ارتفاعها لنحو 120 مليون دولار مع اتمام التوسعات الجديدة وتشغيل خطوط الإنتاج، مشيرا إلى أن تلك الخطوط ترفع الطاقة الإنتاجية مع تشغيلها من 8 آلاف طن إلى 15 ألف طن شهريا، فضلا عن رفع نسبة المكون المحلي من 61% إلى 75%.

وفيما يتعلق بالتصدير، ذكر أن الشركة تقوم بتصدير 90% من إنتاجها سواء للسوق المصرية أو لما يزيد عن 62 دولة، وتستهدف التوسع التصديري في دول أمريكا الجنوبية خاصة في ظل اتفاقية التجارة الحرة مع تجمع الميركسور.

لفت إلى أن العام الماضي شهد تصدير نحو 98 ألف طن ، بينما كان من المستهدف تصدير 120 الف طن ، وذلك نتيجة لمشاكل سلاسل الإمداد وتراجع الطلب العالمي وتغير الأولويات في الاستهلاك، منوها بأنه يتم حاليا وضع خطة المستهدفات الجديدة والتي كان من المفترض أن يتم استهداف تصدير 150 ألف طن خلال 2023.