وزير الصحة: فحص 110 ألف من راغبي الزواج.. وإصدار 79 ألف شهادة طبية 

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، زيادة عدد مراكز فحص المقبلين على الزواج لـ 302 مركزًا بجميع محافظات الجمهورية، والعمل على زيادة أعداد المراكز تباعًا.

جاء ذلك خلال فعاليات التدشين الرسمي للعمل بمبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج، ضمن مبادرات الصحة العامة تحت شعار «100 مليون صحة» بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، وذلك بمقر المركز المصري للتحكم في الأمراض، بمنطقة إمبابة.

وكشف الدكتور خالد عبدالغفار -خلال مؤتمر صحفي- نتائج التشغيل التجريبي للمبادرة منذ 26 فبراير الماضي، حيث تم إجراء الفحص الطبي لـ 110 ألف من راغبي الزواج، وإصدار 79 ألف شهادة طبية مؤمنة لراغبي الزواج، مشيرًا إلى أن نسب زواج الأقارب بلغت 12%.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الاستفادة الطبية والاجتماعية المتوقعة من تطبيق المبادرة على المدى القصير والطويل، مؤكدًا أهمية تلك المبادرة في الوصول إلى جيل خال من الأمراض الوراثية والمعدية.

واستعرض الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون مشروعات ومبادات الصحة العامة، الفحوصات والخدمات المقدمة من خلال المبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج، ودورة العمل بداية من التردد على مراكز الفحص وحتى إصدار الشهادة.

وأشار إلى أن محاور العمل بالمبادرة تشمل (التوعية المجتمعية، فحص ما قبل الزواج، التشخيص والعلاج)، كما تستهدف المبادرة إجراء 12 فحصًا طبيًا للأمراض غير السارية، والأمراض المعدية والأمراض المنتقلة جنسيًا، وفصيلة الدم، والأمراض الوراثية، بالإضافة إلى الاستبيان النفسي، والصحة الإنجابية.

كما استعرض «حساني» المنظومة الإلكترونية لمتابعة وتسجيل البيانات والإحالة، وربطها مع بيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، والهيئة العامة للتأمين الصحي، واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات، والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، فضلاً عن التنسيق مع مجمع الوثائق الذكية والمؤمنة، لضمان تأمين الشهادات الصادرة بنتائج فحص ما قبل الزواج.

وتحدث «حساني» عن آليات توفير الأجهزة والمستلزمات والكواشف السريعة بجميع الوحدات المخصصة للمبادرة، وتدريب الفرق الطبية، حيث أشار إلى تدريب 800 فردا من الفرق الطبية بـ1000 منشآة طبية على آليات العمل بالمبادرة.