العجز التجاري الأمريكي يرتفع مسجلا أعلى مستوياته في 4 أشهر وسط الضغوط الاقتصادية

ارتفع العجز التجاري الأمريكي 2.7 بالمئة في فبراير  إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 70.5 مليار دولار، في إشارة إلى مزيد من الضغط على الاقتصاد الأمريكي.

وارتفع العجز التجاري من 68.7 مليار دولار في يناير وكان أعلى بقليل من توقعات وول ستريت.

تراجعت كل من الواردات والصادرات في فبراير ، مما يعكس ضعف النمو في الولايات المتحدة وخارجها.

وأظهر تقرير تجاري للحكومة تراجع الواردات بنسبة 1.5% إلى 321.7 مليار دولار في فبراير لتواصل سلسلة الانخفاضات الأخيرة.

ويعكس جزء من الانخفاض أسعار النفط المنخفضة ، لكن الأمريكيين قلصوا أيضًا الإنفاق استجابةً لارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الاقتصاد

في فبراير ، تراجعت واردات الهواتف المحمولة والسلع الاستهلاكية والملابس والأدوية.

وقد يكون المزيد من الانخفاض في الواردات علامة تحذير محتملة من الأسوأ في المستقبل. لقد انخفضت بنسبة 8% منذ أن بلغت ذروتها في مارس 2021.

وتراجعت الصادرات بنسبة 2.7% إلى 251.2 مليار دولار واستمرت أيضًا في الاتجاه الهبوطي الأخير. قبل سبعة أشهر فقط وصلوا إلى مستوى قياسي.

يمكن أن يؤدي ضعف الاقتصاد العالمي إلى زيادة استنزاف الطلب على السلع والخدمات الأمريكية.

في فبراير ، تراجعت صادرات الإمدادات الصناعية والسيارات وقطع الغيار والسلع الاستهلاكية وطائرات الركاب.