تراجع أسعار الذهب بعد إعلان مفاجئ من «أوبك +» بشأن خفض إنتاج النفط

تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين بعد إعلان مفاجئ من أوبك + بشأن خفض إنتاج النفط ، مما أثار مخاوف بشأن التضخم وأثار الرهانات على رفع أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقبل في مايو.

عادت أسعار الذهب لتسجيل ارتفاع طفيف في التعاملات الفورية بنسبة 0.29% إلى 1963.81 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت القاهرة، وهو أدنى مستوى في أسبوع تقريبًا. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 1971.30 دولار.

يجدر الإشارة إلى أن تكلفة الفرصة البديلة ترتفع للاحتفاظ بالسبائك غير المدرة للعائد عندما يتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم.

قال مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في City Index: «انخفض الذهب حيث يقيم المستثمرون إغراء الذهب باعتباره أصلًا آمنًا ، مقابل إمكانية ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول. ومن الواضح أن المخاوف من التضخم وارتفاع أسعار الفائدة قد فازت بالجدل».

قفزت أسعار النفط بعد أن أعلنت السعودية ومنتجو نفط آخرون في أوبك + جولة من تخفيضات الإنتاج ، في إشارة يحتمل أن تنذر بالسوء للتضخم العالمي بعد أيام فقط من تباطؤ بيانات الأسعار الأمريكية الذي عزز تفاؤل السوق.

ارتفع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بشكل معتدل في فبراير وأظهر علامات على التباطؤ ، على الرغم من أنه ظل مرتفعا.

وأضاف سيمبسون: «أصبح الذهب الآن عرضة للانخفاض إلى 1900 دولار ، بالنظر إلى احتمالية ارتفاع سعر الفائدة الفيدرالي النهائي الذي تحدده الأسواق حاليًا». فيما لاحظ ANZ ، في مذكرة ، «تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن مع انحسار الاضطرابات المصرفية الأمريكية».

ارتفعت السبائك بنسبة 8% تقريبًا في الربع الأخير بعد الاضطراب المصرفي العالمي الأخير الذي دفع الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفف من نهج رفع أسعار الفائدة.

وقالت سوكي كوبر المحللة في بنك ستاندرد تشارترد في مذكرة إن شراء البنوك المركزية للذهب قد «لا يكون بنفس القوة التي كانت عليه في عام 2022».

وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة الفورية 1.6 بالمئة إلى 23.69 دولارًا للأوقية ، وخسر البلاتين 0.5 بالمئة إلى 986.83 دولارًا ، ونزل البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1455.16 دولارًا.