أسعار الذهب تعكس مسارها لتتداول على ارتفاع مع تراجع الدولار

عكست أسعار الذهب مسارها لتتداول على ارتفاع اليوم الخميس، حيث ساعد ضعف الدولار قليلاً على مواجهة الرغبة في المخاطرة التي غذتها تهدئة المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.22% عند 1967.53 دولار للأوقية ، اعتبارًا من 10:44 صباحًا بتوقيت القاهرة. لم تتغير العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة عند 1984.70 دولار.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما جعل السبائك أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى ، في حين أن أسواق الأسهم في آسيا حصلت على مكاسب حديثة.

وقال مايكل لانجفورد ، مدير شركة Airguide الاستشارية للشركات: «على المدى القصير ، من المفترض أن يؤدي جني الأرباح وكذلك تقليل المخاوف من حدوث مزيد من العدوى بين البنوك إلى استمرار تراجع سعر الذهب نحو 1،920 دولارًا للأونصة».

ارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لبنوك أمريكية في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات مع تدخل السلطات في إجراءات الإنقاذ ، بما في ذلك استحواذ «يو بي إس» على كريدي سويس المتعثر وصفقة شراء بنك فريست ستيزينز لبنك سيليكون فالي.

وقال المحللون في ANZ في مذكرة: ومع ذلك ، فإن المعدن «صعد بشكل جيد نسبيًا ضد الرياح المعاكسة، يستمر الذهب في رؤية تدفقات قوية في صناديق الاستثمار المتداولة».

ينتظر المشاركون في السوق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة ، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، لمزيد من أدلة السياسة النقدية.

قال نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف يوم الأربعاء إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ قرارات أسعار الفائدة من هنا على أساس اجتماع إلى اجتماع وسيأخذ الظروف المالية في الاعتبار في هذا الحكم إلى جانب عوامل أخرى.

جدير بالذكر أن تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب غير العائد عند زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم. وترى الأسواق فرصة بنسبة 39.2% في رفع أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في مايو ، وفقًا لأداة CME FedWatch.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في السوق الفورية بنسبة 1.2%إلى 23.63 دولار للأوقية ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% إلى 971.12 دولار واكتسب البلاديوم 0.8% إلى 1،450.86 دولار.