الأسهم الأمريكية.. المؤشرات الرئيسية ترتفع مع عودة الانتعاش لقطاع البنوك

ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الاثنين، مدعومة بارتفاع أسهم البنوك أيضًا بعد أن وافق بنك «فيرست ستيزنز»  عللى الاستحواذ على بنك سيليكون فالي.

ومع بداية الجلسة، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 (~ GSPC) بنسبة 0.6% بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (~ DJI) بنسبة 0.9%. ارتفع مؤشر ناسداك المركب (~ IXIC) بنسبة 0.3%.

وبحلول الساعة 4:03 مسءً بتوقيت القاهرة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.57% (+22.80)ى إلى 3993.79 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.70% (+224.84) إلى 3246237 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.34% (+40.27) إلى 11864.23 نقطة.

أنهت الأسهم الأمريكية أسبوعًا متقلبًا مع مكاسب يوم الجمعة ، في أسبوع شهد رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنسبة 0.25%، في حين ظلت الضغوط في قطاعي البنوك الأمريكية والأوروبية في بؤرة اهتمام المستثمرين.

تعرضت أسهم دويتشه بنك (DB) لضغط شديد يوم الجمعة بعد أن ارتفعت تكاليف التأمين على البنك ضد التخلف عن سداد الائتمان بين عشية وضحاها.

سجلت جميع مؤشرات أسواق الأسهم الرئيسية أسبوعًا رابحًا في النهاية ، حيث ارتفع متوسط ​​داو جونز بنسبة 1.2% ، وارتفع مؤشر إس آند بي500 بنسبة 1.4%، وأغلق مؤشر ناسداك المركب على ارتفاع بنسبة 1.7%.

ستهيمن البنوك على عناوين الأخبار مرة أخرى هذا الأسبوع مع بيان الأرباح والتقويمات الاقتصادية. وستعقد اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ جلسة استماع بشأن إخفاقات البنوك غدًا الثلاثاء ، مع قائمة الشهود بما في ذلك رئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الفيدرالية مارتن جروينبيرج ، ونائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي مايكل بار ، ووكيل وزارة الخزانة نيلي ليانغ.

كتب جيم ريد وزملاؤه في دويتشه بنك في مذكرة للعملاء: «استشرافا للمستقبل ، فإن القطاع المصرفي سيحدد المشهد بوضوح هذا الأسبوع مع اقتراب نهاية الشهر يوم الخميس. وستكون البيانات ثانوية بعض الشيء حيث سيكون من السابق لأوانه الحكم على أي تأثير من الأزمة المصغرة حتى الآن».

اكتسبت معنويات البنوك زخما صباح الاثنين. شهدت أسهم البنوك الإقليمية ارتفاعًا صباح يوم الاثنين ، بما في ذلك فريست ريبابليك بنك (FRC) و باك ويست بانكورب (PACW) وويسترون إليانز بانكوربوراشن  (WAL) و Zions Bancorporation (ZION) و ريجونز فينانشال(RF).

تحاول الشركات ذات الوزن الثقيل في وول ستريت بقيادة جيه بي مورجان (JPM) منذ أكثر من أسبوع زيادة رأس المال لشركة فريست ريبابليك، والتي تضمنت شريان حياة نقديًا بقيمة 30 مليار دولار وسط فشل المقرضين الإقليميين سيليكون فالي بنك وسيجنتشر بنك.

في غضون ذلك ، أبرم بنك «فيرست ستيزنز» اتفاقية لشراء جميع قروض وودائع سيليكون فالي بنك، وفقًا لإعلان مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية (FDIC).

وستتضاعف أصول المقرض الذي يتخذ من نورث كارولينا مقراً له بعد عملية الاستحواذ. سيتم الآن فتح الفروع السبعة عشر التي كانت تابعة لبنك وادي السيليكون كفروع لبنك «فيرست ستيزنز» اعتبارًا من يوم الاثنين.

ارتفعت أسهم بنك «فيرست ستيزنز» (FCNCA) بأكثر من 46% صباح الإثنين.كما ارتفعت أسهم البنوك الكبرى ، بما في ذلك  بنك أوف أمريكا (BAC) و جي بي مورجان تشيس (JPM) و ويلز فارجو (WFC) وسيتي جروب (C).

على الصعيد الاقتصادي ، سيأتي فحص نبض المستهلك الأمريكي من مقياس ثقة المستهلك الصادر عن كونفرنس بورد يوم الأربعاء. ثم ، في نهاية الأسبوع ، من المقرر إطلاق أهم نقطة بيانات ومقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ، PCE ، يوم الجمعة.

ويتوقع الاقتصاديون أن يأتي الدخل الشخصي في فبراير عند 0.3%، أقل قليلاً من قراءة يناير عند 0.6%. من المتوقع أن يصل الإنفاق الشخصي إلى 0.3%، أي أقل من 1.8% لقراءة يناير.