«التمويل الدولية»: محفظتنا للخدمات الاستشارية في مصر تبلغ 35 مليون دولار

قال سيرجيو بيمينتا نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون منطقة أفريقيا، أن المؤسسة لديها في مصر محفظة للخدمات الاستشارية بحوالي 30 إلى 35 مليون دولار، هذه المحافظ متنوعة تمامًا من حيث القطاعات.

وأوضح بيمينتا، أن المؤسسة عملت على مشروع للبنية التحتية، وتدعم المؤسسات المالية، كما تظعم الأعمال الزراعية والقطاعات الأخرى، مؤكدا تطلعهم إلى زيادة هذه المحفظة، وفقا لقناة العربية.

وتابع: “نشعر أن هناك زخمًا حقيقيًا لتنمية القطاع الخاص في مصر بدعم من الحكومة المصرية، أنا هنا لدعم هذا الزخم، لذلك نريد حقًا تقديم المزيد من التمويل في قطاعات مختلفة حول المناخ، البنية التحتية، الشمول المالي، خلق الوظائف، والأعمال، وهذا حقًا ما نريد دعمه، وآمل وأنا على ثقة تامة من أن محفظتنا ستنمو بشكل كبير في مصر”

وأكد نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون منطقة أفريقيا، استمرار دعم المؤسسة لمصر، لا سيما من ناحية الاستثمار في البنية التحتية، مضيفا أن محفظة المؤسسة في مصر بلغت 1.5 مليار دولار.

ولفت بيمينتا، إلى أن ما أعلنته الحكومة المصرية مؤخرا يؤكد أهمية القطاع الخاص في هذا الاقتصاد، ويعطي إشارة فعلية إلى أن الحكومة جادة في وجود تدخل أكبر للقطاع الخاص.

وأضاف: “مؤسسة التمويل الدولية هي ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الدولي، لذلك نعم بالطبع نحن مهتمون بدعم هذا الجهد، يمكننا تقديم المشورة للحكومة حول كيفية هيكلة هذه الصفقات، وكيفية جلب المزيد من رؤوس الأموال الخاصة إلى هذه الشركات ويمكننا أيضًا توفير التمويل لهذه العمليات وحشد التمويل للأطراف الأخرى، لذلك أعربنا عن اهتمامنا بدعم هذه المبادرة ونعتقد حقًا أنها ستحقق الكثير من الفوائد للبلد”.

وأكد إن اهتمام المؤسسة داخل مصر يشمل العديد من القطاعات، مضيفا: “نريد أن نكون حاضرين في القطاعات التي نعتقد أن لها تأثيرًا في الاقتصاد، فمن الواضح أن المؤسسات المالية هي واحدة من القطاعات التي يمكن أن تصل إلى الشركات الأصغر وإلى نطاق واسع في مصر، نحن مهتمون أيضًا بالبنية التحتية، وأي شيء من هذا القبيل”.

وفيما يتعلق بحركة سوق الصرف في مصر أكد بيمينتا، أن المؤسسة ذات رؤية طويلة المدى، لذلك بغض النظر عن تقلبات العملات ، فإنها تنظر إلى التأثير طويل المدى الذي يمكن أن تحققه، لذلك ستكون مهتمة بمواصلة دعم مصر.