رئيس الاحتياطي الفيدرالي: سنستخدم جميع أدواتنا للحفاظ على النظام المصرفي الأمريكي آمنًا

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، جيروم باول ،  أنه في الأسبوعين الماضيين ، ظهرت صعوبات خطيرة في عدد صغير من البنوك، مؤكدا أن البنك المركزي سيستخدم جميع أدواته لحماية النظام المصرفي.

كما أكد أيضا أن النظام المصرفي  الأمريكي سليم ومرن ، ويتمتع برأس مال وسيولة قويين.

وقال جيروم باول: «سنواصل مراقبة الأوضاع في النظام المصرفي عن كثب ونحن على استعداد لاستخدام جميع أدواتنا حسب الحاجة للحفاظ على سلامته ». وأضاف:«بالإضافة إلى ذلك ، نحن ملتزمون بتعلم الدروس من هذه الأحداث، والعمل على منع تكرارها».

وأقر رئيس الاحتياطي الفيدرالي، بأن المشكلات في النظام المصرفي في الأسابيع الأخيرة ستخلق ظروف ائتمانية أكثر صرامة، حيث قال: «نعتقد أن الأحداث في النظام المصرفي خلال الأسبوعين الماضيين من المرجح أن تؤدي إلى شروط ائتمانية أكثر صرامة للأسر والشركات ، مما سيؤثر بدوره على النتائج الاقتصادية».

وأكد باول أنه «من السابق لأوانه تحديد مدى هذه التأثيرات ، وبالتالي من السابق لأوانه تحديد كيفية استجابة السياسة النقدية». وقارن فيما بعد القضايا المصرفية برفع أسعار الفائدة الإضافية.

وتابع باول: “لقد أظهر التاريخ أن المشاكل المصرفية المعزولة ، إذا تركت دون معالجة ، يمكن أن تقوض الثقة في البنوك السليمة وتهدد قدرة النظام المصرفي ككل على لعب دوره الحيوي في دعم احتياجات الادخار والائتمان للأسر والشركات”.

وأضاف: “لذا السبب ، واستجابة لهذه الأحداث ، عمل الاحتياطي الفيدرالي مع وزارة الخزانة الأمريكية واتخذوا إجراءات حاسمة لحماية الاقتصاد الأمريكي وتعزيز ثقة الجمهور في نظامنا المصرفي، مؤكدا أن هذه الإجراءات تثبت أن جميع مدخرات المودعين في النظام المصرفي آمنة”

ولفت إلى أنه بدعم من الخزانة ، أنشأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي برنامج التمويل البنكي لأجل ضمان أن البنوك التي تحتفظ بأصول آمنة وسائلة يمكنها ، إذا لزم الأمر ، اقتراض احتياطيات مقابل تلك الأصول على قدم المساواة.

وأوضح أن هذا البرنامج إلى يلبي بشكل فعال احتياجات التمويل غير العادية التي واجهتها بعض البنوك ويوضح أن السيولة الوفيرة متوفرة في النظام.

وقال باول: “سنستمر في مراقبة الظروف في النظام المصرفي عن كثب ونحن على استعداد لاستخدام جميع أدواتنا حسب الحاجة للحفاظ على سلامته وسليمه”.