أسعار الذهب تتراجع إلى 1976 دولارًا للأوقية مع ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي

تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، وسط تطلع المستثمرون إلى اجتماع السياسة للمجلس الاحتياطي الفيدرالي رغم تزايد التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سوف يبطئ تشديد سياسته النقدية في ضوء الاضطرابات في القطاع المصرفي.

انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 1976.2 دولارًا للأوقية اعتبارًا من الساعة 9:39 صباحًا بتوقيت القاهرة. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1٪ إلى 1،984.30 دولار.

ووفقًا لأداة CME FedWatch ، تقوم الأسواق بتسعير فرصة بنسبة 26.9% أن يقف بنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية اجتماعه في 21-22 مارس ، مع فرصة 73.1% لرفع 25 نقطة أساس (bps).

قال مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: «يتم تداول الذهب حول مستوى 1980 دولارًا أمريكيًا وضمن نطاق الأمس»، مضيفًا: «قد يؤدي التوقف المؤقت في رفع أسعار الفائدة إلى إعادة الذهب إلى ما فوق 2000 دولار في البداية، ولكن لكي يتمسك بهذه المكاسب ، سنحتاج إلى رؤية مخطط نقطة أقل ومؤتمر صحفي متشائم»

يعتبر الذهب ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين المالي ، كما أن أسعار الفائدة المنخفضة تجعل السبائك التي لا تدر عائداً أكثر جاذبية من خلال تقليل تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بها.

في التعاملات المتقلبة أمس الاثنين ، انخفضت أسعار الذهب في البداية بنسبة 1%، لكنها عكست مسارها لتقفز إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2022 عند 2،009.59 دولار ، حيث استوعب المستثمرون تأثير الإجراءات التي اتخذتها عدة بنوك مركزية لاحتواء أزمة مصرفية واستقرار الأسواق المالية العالمية. .

وافق بنك يو بي إس على شراء منافسه كريدي سويس يوم الأحد مقابل 3.23 مليار دولار في صفقة اندماج طورتها السلطات السويسرية ، والتي أدت إلى بيع أسهم البنوك على الرغم من هشاشة الحالة المزاجية.

وقال محللون في ANZ في مذكرة «على الرغم من اندفاع المنظمين البنكيين لتعزيز ثقة السوق ، فإن الخلفية الكلية غير المؤكدة لا تزال تعزز شراء الذهب».

وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة الفورية 0.2 بالمئة إلى 22.57 دولارًا للأوقية ، وانخفض البلاتين 0.2 بالمئة إلى 986.53 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1417.54 دولارًا.