أسعار الذهب تعود للارتفاع عالميًا مع ترقب المزيد من التطورات في أزمة القطاع المصرفي

عادت أسعار الذهب للارتفاع كملاذ آمن اليوم الخميس، مع استعداد المتداولين لمزيد من التطورات المحيطة بأزمة القطاع المصرفي بعد أن أصبح كريدي سويس أحدث نقطة محورية.

عادت أسعار الذهب للارتفاع في التعاملات الفورية بنسبة 0.03% إلى 1922.1 دولار للأوقية بعد تراجعها صباح اليوم، اعتبارًا من 12:12 مساءً بتوقيت القاهرة، وكانت قد قفزت بأكثر من 1% أمس إلى 1،937.28 دولار. تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.5 % إلى 1922.00 دولار.

بتباطؤ بعض عمليات البيع في أسواق الأسهم ، قالت مجموعة  كريدي سويس اليوم الخميس إنها تهدف إلى اقتراض ما يصل إلى 50 مليار فرنك (54 مليار دولار) من البنك المركزي السويسري لتعزيز السيولة بعد أن تراجعت أسهم المقرض السويسري الرائد يوم الأربعاء.

قال هاريش الخامس ، رئيس أبحاث السلع في Geojit Financial: أنه « بينما يبحث المستثمرون عن أصول آمنة بعد الأزمة المصرفية، مما أدى إلى تجمعات الذهب الأخيرة ، فإنهم ينتظرون الآن إشارات جديدة»، مضيفًا: «بشكل عام ، تم تحريك الذهب أيضًا بسبب التراجع في الدولار الآمن المنافس، مما يجعل السبائك أرخص للمشترين في الخارج».

قال محللون جي بي مورجان في ملاحظة: «على المدى الطويل ، إن متوسط ​​الأداء القوي للذهب في الفترة التي سبقت واتباع كل من التخفيضات الأولية في معدل الاحتياطي الفيدرالي والركود في الولايات المتحدة متحيزة للأسعار المرتفعة مع دوامات عدم اليقين في الماكرو»، متوقعين أن ترتفع أسعار الذهب إلى أعلى 2000 دولار/أوقية هذا العام.

تعتبر السبائك تحوطًا ضد عدم اليقين الاقتصادي ، على الرغم من أن معدلات أعلى تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير المخصصة.

تقوم الأسواق الآن بتسعير فرصة بنسبة 68.9% لزيادة قدرها 25 نقطة في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. أثار جولدمان ساكس احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي إلى ركود في الأشهر الـ 12 المقبلة إلى 35% وسط الضغط المصرفي الصغير.

وعلى صعيد المعادن الأخرى، تراجعت الفضة الفورية بنسبة 0.4% إلى 21.69 دولار للأوقية ، بلغ البلاتين بنسبة 0.1% عند 961.27 دولار ، بينما فقدت البلاديوم 0.5% عند 1،455.03 دولار.