الأسهم الأمريكية تتراجع بعد تقلبات قوية وسط أزمة «سيليكون فالي»

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة اليوم الإثنين، مع استمرار تقييم تداعيات انهيار “سيليكون فالي بنك” على النظام المصرفي والمالي.

وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3% ما يعادل 90 نقطة عند 31.819 ألف نقطة.

كما تراجع “S&P 500” بنحو 0.1% أو 6 نقاط تقريبًا إلى 3855 نقطة، بينما ارتفع “ناسداك” بنسبة 0.4% أو 49 نقطة مسجلًا 11.188 ألف نقطة.

وشهدت “وول ستريت” حالة من التقلبات الحادة اليوم، مع إعلان السلطات التنظيمية تأمين كل الودائع في البنك الذي يركز على شركات التكنولوجيا، مع استحداث برنامج قروض طارئ لتعزيز قدرة النظام المصرفي وضمان قدرة البنوك على تلبية احتياجات المودعين.

وتعرضت أسهم البنوك لخسائر ملحوظة اليوم، حيث تم تعليق التداول على عدد من الأسهم لفترة وجيزة بعد تقلبات حادة.

وهبطت أسهم البنوك المحلية بشكل قوي بقيادة “فيرست ريبابليك” بنحو 61.8%، كما انخفضت أسهم البنوك الكبرى مثل “جيه بي مورجان” و”سيتي جروب” و”ويلز فارجو” بنسبة 1.8% و7.4% و7.1% على التوالي.

وتسببت الأزمة في توقعات متزايدة بشأن احتمالية اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتثبيت معدلات الفائدة في اجتماع الأسبوع المقبل، لتهدئة الأسواق من تداعيات الاستمرار في رفع الفائدة.

وعلى جانب آخر، ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، وسط توقعات باستمرار تباطؤ التضخم إلى 6% في فبراير.

وفي أسواق أوروبا، تراجع مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 2.4% أو ما يعادل 11 نقطة ليغلق عند 442.8 نقطة.

كما انخفض “فوتسي 100” البريطاني بنحو 2.6% (-199 نقطة) مسجلًا 7548 نقطة، وهبط “داكس” الألماني 3.04% (-468 نقطة) إلى 14.959 ألف نقطة، وتراجع “كاك” الفرنسي 2.9% (-209 نقاط) عند 7011 نقطة.

وفي اليابان، هبط مؤشر “نيكي” بنسبة 1.1% عند 27.832 ألف نقطة، وهبط المؤشر الأوسع نطاقًا “توبكس” بنسبة 1.5% إلى 2000 نقطة، بعدما سجل خلال التداولات 1987 نقطة للمرة الأولى خلال مارس.