خبير مالي يوضح تأثير «أزمة البنوك الأمريكية» على أسعار الفائدة بالشرق الأوسط

كشف وائل زيادة، الخبير المالي، عن تاثيرات أزمة البنوك الأمريكية على قرارات السياسة النقدية في  الفترة القادمة بالشرق الأوسط ومصر  في ضوء المعطيات ، واصفا إنهيار ثلاث بنوك خلال ايام بأنه حدث كبير لم تشهده الولايات المتحدة من قبل.

وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة المذاع عبر قناة أون تي في وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على أن المعطيات الجديدة ستظهر  في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 21 مارس ولم يتضح ملامحه  حتى الآن في أية تصريحات  للمسؤولين الأمريكين.

وتوقع تغير ردة فعل الفيدرالي وفقاً للمجريات الحالية خاصة أن تعامل الإدارة الأمريكية في مثل هذه الأزمات  بطبيعة الحال يكون بطيء نوعاً ما لان مثل هذه الأمور ذات صلة وثيقة ببنيان السياسة الامريكية.

وحول تأثيرات القرارات على توجهات البنوك المركزية في الشرق الاوسط ومصر، قال إن مسار القرار يتوقف على التوجه إذا كان الهدف هو جذب المستثمرين في أدوات الدين فإن الاقدام على رفع الفائدة ليس ضرورياً في الوقت الراهن؛  أما إذا كان الهدف هو التضخم وكبح جماحه   فهذا شأن أخر.