المرأة الخطاب الإعلامي ركيزة تصحيح الصورة المغلوطة عن المرأة العاملة بواسطة أموال الغد 11 مارس 2023 | 1:30 م كتب أموال الغد 11 مارس 2023 | 1:30 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 83 تشهد الفترة الأخيرة اهتمامًا متزايدًا من الدولة بدعم تواجد المرأة في المناصب القيادية على كافة المستويات، وهو ما أسفر عن توليها العديد من الوظائف الهامة سواء على المستوى الحكومي أو القطاع العام وكذلك الخاص، وأثبتت السيدات قدرتهن على القيادة والنجاح وتحقيق نتائج إيجابية، الأمر الذي انعكس على زيادة تمثيلهن في مجالس الإدارات ونسبة مساهمتهن في مجتمع المال والأعمال. وفي هذا الصدد أكد عدد من سيدات الأعمال على أهمية الدعم الأسري للمرأة لاستكمال خطوات نجاحهن في أعمالهن، مشيرات إلى أن الفترة الحالية تشهد أزهى عصور المرأة في مصر في ظل حرص القيادة السياسية على تمكينهن اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا. إقرأ أيضاً بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة».. بنك مصر يتيح فتح الحسابات مجانا حتى نهاية مارس وزيرة الهجرة: السيدة المصرية تعيش عصرا ذهبيا في الجمهورية الجديدة المجلس القومي للمرأة يتعاون مع «التنمية المحلية» بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا وطالبوا بضرورة تسليط الضوء على النماذج الناجحة من السيدات في مجتمع الأعمال بهدف نقل الخبرات العملية والتجارب الحياتية إلى الأجيال الجديدة من الفتيات، مؤكدين على دور الخطاب الإعلامي في تغيير الصورة الذهنية المغلوطة عن المرأة العاملة وعدم قدرتها على التوازن بين حياتها المهنية والعملية، إثبات جدارتها على جميع الأصعدة. عبير عصام: تحول كبير لدور المرأة في المجتمع على كافة الأصعدة خلال الـ 5 سنوات الماضية في البداية قالت الدكتورة عبير عصام الأمين العام لجمعية المستثمرين والصناعات الصغيرة والمتوسطة بأسوان، ورئيس شركة عمار للتطوير العقاري، إن هناك بعض الركائز الأساسية لنجاح الأنسان سواء رجل أو إمرأة، وهي تواجد الدوافع والطموح، والدعم الأسري خاصة للمرأة، والتنمية الشخصية بجانب تنمية الذات لاكتساب الخبرات، والنزول لأرض الواقع، وإنشاء خطط أكاديمية ممنهجة، لنوع النشاط الذي يتم التعامل به، فضلا عن الملاءة المالية. وأضافت أن هناك الكثير من المعطيات الراهنة التي تعزز دور المرأة، فقد تقلدت المرأة العديد من المناصب فعلى المستوى السياسي شغلت مناصب وزارية وكذلك منصب المحافظ وعملت في السلك القضائي، وعلى المستوى الاقتصادي تولت مناصب قيادية في كافة المجلات والنقابات والجمعيات والمؤسسات الاقتصادية سواء الصناعية أو العقارية، فضلا عن الألعاب الرياضية و حصول الفتيات على ميداليات عالمية. وأوضحت «عصام» أنه خلال الـ 5 سنوات الماضية حدث تحول كبير في نسب تواجد المرأة في كافة القطاعات ومنها البرلمان والأحزاب، لافتة إلى أبرز العقبات التي كانت تحول بين تقلد المرأة المناصب القيادية وهي النظرة المجتمعية حول المرأة وعدم قدرتها على تحمل الأعباء والقدرة على التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية، تابعت :”ولكن حاليا تغيرت تلك النظرة خاصة وأن التجربة أثبتت في ظل تولي السيدات العديد من المناصب قدرة المرأة على التحمل والقيادة وتحقيق النتائج الإيجابية”، ولكن يظل الضغط النفسي والعصبي هو العقبة الأساسية أمام استمرار مسيرة المرأة المهنية، خاصة أنها تحمل على عاتقها العديد من المسؤوليات الأخرى المرتبطة بحياتها الشخصية. وذكرت أن الصورة الذهنية حاليا مشرفة خاصة في ظل دخول بعض السيدات في الكيانات العربية والتعاون الدولي، فهناك عدد من وزيرات اللاتي نجحن في الوصول العالمية وعدم الاقتصار على المستوى المحلي والإقليمي، لافتة إلى أن الأسرة الناجحة دافع رئيسي ومهم في نجاح كل سيدة أعمال، مؤكده على دور الخطاب الإعلامي في تغيير الصورة الذهنية المغلوطة عن المرأة العاملة وعدم قدرتها على التوازن بين حياتها المهنية والعملية، إثبات جدارتها على جميع الأصعدة. حنان وجدي: العلم والطموح والصبر ركائز استمرار مسيرة نجاح المرأة العاملة بكافة المجالات ومن جانبها قالت حنان وجدي رئيس إدارة تطوير الأعمال في شركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية، إن الفترة الحالية تشهد تزايد ملحوظ في جهود الحكومة المصرية في دعم وتمكين المرأة في كافة المجالات التي تشمل التمكين السياسي، الاقتصادي، والاجتماعي، حيث أولت الدولة اهتماماً كبيراً لتعزيز دور المرأة القيادي ومشاركتها في الحياة السياسية عن طريق فرض المواد الدستورية التي تحد من التمييز ضد تقلد المرأة المناصب القيادية والتنفيذية العليا وتحفيز مشاركتها في التمثيل النيابي الوطني والمحلي. وأضافت أن الفترة الحالية نشهد طفرة في المشاركة السياسية للمرأة، فهناك نحو 3115 سيدة في القضاء المصري بنهاية العام الماضي، و 27% من إجمالي الدبلوماسيين في مصر من النساء، بالإضافة إلى نحو 15 سيدة تشغل منصب رئيس بعثة خارجية بالسفارات والقنصليات. وتابعت وجدي، أنه على الصعيد الاقتصادي فهناك العديد من المبادرات التي تقوم بها الدولة ومؤسسات القطاع الخاص لتنمية قدرات المرأة ودعمها اقتصاديًا ببرامج تحسين فرص العمل للمرأة والمدارس المجتمعية بصعيد مصر سعياً نحو تحقيق التكافؤ في فرص عمل المرأة في القطاعات المختلفة وتقلدها مناصب صنع القرار. وذكرت أن ذلك بالإضافة إلى دعم المرأة اجتماعياً عن طريق إعطائها فرصة أكبر للمشاركة المجتمعية وتعزيز قدرتها على الاختيار والتعبير عن رأيها وذلك عن طريق الحملات التوعوية في جميع أنحاء الجمهورية سواء من الحكومة أو شركات القطاع الخاص عن أهمية دور المرأة في المجتمع وضرورة حصولها على حقوقها كاملة لتقوم بتأدية دورها في تنمية المجتمع بشكل كامل. وأكدت أن الاعتقاد الشائع عن عدم امتلاك المرأة القدرة على تولي مناصب قيادية وتنفيذية يعد أحد أبرز العوائق الاجتماعية والثقافية التي تحدُّ من المشاركة الكاملة للمرأة في المجتمع، ولذلك اتخذت الدولة ومؤسسات القطاع الخاص على عاتقها مسؤولية التصدي لتلك المفاهيم الغير صحيحة والعمل على دعم وتمكين المرأة في المجالات المختلفة وسد الفجوة بين الجنسين والحد من التمييز ضد المرأة والقضاء على أي ظواهر سلبية تقوم بتهديد سلامتها أو تقلل من كرامتها، الأمر الذي ينعكس بالسلب على مدي مشاركتها الفعالة في جوانب الحياة المختلفة. وأوضحت أن من هنا يأتي دور الوعي والثقافة في تغيير تلك المعتقدات وتعديل نظرة المجتمع نحو المرأة والإيمان بأهمية دورها في رفع شأن المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة، مؤكدة أنه لن يتحقق هذا التغيير بين ليلة وضحاها بل يتطلب التكاتف لتعزيز الوعي النفسي للمرأة وتعزيز إدراكها بدورها الفعال في تحقيق التنمية الشاملة فكل فتاة وامرأة قادرة على عمل تغيير إيجابي بطريقة أو بأخرى، بالإضافة إلى تعزيز المستوى الثقافي العام وغرس قيم التكافؤ بين الجنسين وتقبل الآخر للارتقاء بالمجتمع. ونوهت بأن ركائز النجاح تختلف من شخص للآخر، ولكن هناك أساسيات يجب أن تتوافر في كل تجربة ناجحة، ممثلة في العلم والطموح والصبر، فالعلم هو ركيزة المرأة لفهم مدلولاتها الفكرية ونهجها العلمي، والطموح هو ما سيدفعها لقيادة العلم الذي اكتسبته كي تجعله واقع ملموس، أما الصبر فهو الغطاء الذي يضمن لها الإصرار. وأشارت «وجدي» إلى ضرورة تسليط الضوء على نجاحات المرأة المصرية في المجالات المختلفة وكونها عنصراً أساسياً في التنمية الشاملة للمجتمعات، بالتزامن مع العمل على تصحيح الصورة الذهنية و الاعتقادات الشائعة الخاطئة عن عدم قدرة المرأة على تولي مناصب قيادية عليا. بالإضافة إلى الاستمرار في دعم المرأة وتمكينها في مختلف المجالات وخاصة المجالات السياسية وتصدير النماذج المتزايدة من السيدات اللاتي يشاركن في مناصب عليا،بهدف زيادة التطلعات المهنية والعملية للأجيال الأصغر سناً وبالتالي نعزز العامل النفسي لهم ومدهم بالأمل في بناء مستقبل باهر يمكنهم خلاله التعبير عن آرائهم. زينب الغزالي: المرأة المصرية قادرة على مواصلة مسيرتها المهنية على الرغم من الأزمات والتحديات الاقتصادية وفي السياق نفسه، ترى د. زينب الغزالي رئيس شركة تاكي ورئيس لجنة المرأة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن الفترة الحالية تشهد تمكين غير مسبوق للمرأة في كافة المستويات، موضحة أن سيدات الأعمال في مصر مشاركات فاعلات في المجتمع وفي مختلف القطاعات الصناعية والمالية. وأضافت أن سيدات الأعمال استطعن تحقيق نجاحات كبيرة في مجالات المسؤولية المجتمعية وهو ما كان ظاهرا خاصة أوقات الأزمات مثل أزمة كورونا، فعلى الرغم من صعوبة الكثير من المجالات الاقتصادية التي لم تعتاد السيدات على إدارتها نجد العديد من التجارب الناجحة وخاصة في مجالات الصناعة والمقاولات والتطوير العقاري ومواد البناء . وأكدت «الغزالي» أن المرأة المصرية استطاعت بشكل واضح أن تكون شريكة في العمران الذي امتد للمدن الجديدة وفي الأقاليم، وبلا أدني شك ستجد في هذه المناطق قصة أو قصص لمشاركة المرأة فيها ونجاح مؤثر في الاقتصاد وفي المجتمع، فـ المرأة أثبتت أنها شريكة في البناء والتنمية حتى في أوقات الأزمات والتحديات، وذكرت أن هناك الكثير من التحديات ولكن بالمشاركة والمسؤولية وتربية الجيل الجديد على العمل والالتزام والتحضر نستطيع أن نصنع مستقبل أفضل. وتابعت أن من إعلان الرئيس السيسي عام 2017 عامًا للمرأة ووجه بإطلاق استراتيجية تمكين المرأة 2030، تحول ملف تمكين المرأة المصرية من مجرد شعارات إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، لافته إلى تمثيل المرأة لنحو 8 حقائب وزارية بخلاف عدد النائبات في مجلسي النواب والشيوخ والمحافظين، بالإضافة إلى تقلد المرأة في هذه الفترة منصة القضاء ومجالات أخرى كثيرة . مي حلمي: مبادرات تمكين المرأة يعظم مشاركة العنصر النسائي في تحقيق أهداف الدولة التنموية ومن ناحيتها، قالت مي حلمي المديرة التنفيذية للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن هناك عدة مبادرات لتعزيز مشاركة المرأة في المجالات المختلفة بدعم الاهتمام المتزايد بتمكين المرأة على المستوى المحلي تحت رعاية القيادة السياسية الراهنة على غرار الاهتمام العالمي بملف المرأة . وأضافت أن هناك خطوات ايجابية لإعطاء المرأة مزيدًا من الأدوار والمناصب القيادية، لافتة أن المجتمع حاليًا أصبح متقبلًا لفكرة تواجد المرأة في المناصب القيادية، وهناك نماذج ناجحة لتولي المرأة مناصب كبيرة في العديد من الشركات العالمية وكذلك حقائب وزارية مهمة بقيادة نسائية وبنوك. ونوهت بأن الركائز الأساسية للنجاح تتمثل في القدرة على بناء العلاقات الجيدة فى بيئة العمل خاصة في ظل تعامل المجلس التصديري مع مختلف الجهات سواء محلية أو دولية حكومية ومانحة، وكذلك فهم طبيعة العمل والقدرة على توصيل المعلومات والقدرة على الإقناع بما يساهم في تحقيق نتائج ملموسة تعود بالنفع على كافة الأطراف. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/uexe الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030اليوم العالمي للمرأة قد يعجبك أيضا بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة».. بنك مصر يتيح فتح الحسابات مجانا حتى نهاية مارس 14 مارس 2024 | 10:18 م وزيرة الهجرة: السيدة المصرية تعيش عصرا ذهبيا في الجمهورية الجديدة 4 مارس 2024 | 4:37 م المجلس القومي للمرأة يتعاون مع «التنمية المحلية» بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا 21 سبتمبر 2023 | 12:37 م مايا مرسى تستقبل رئيس هيئة تنمية الصعيد لبحث سبل التعاون لتمكين المرأة اقتصادياً 9 يوليو 2023 | 10:55 ص «القومي للمرأة»: استراتيجية تمكين المرأة تحتوي على 34 مؤشراً من أهداف التنمية المستدامة 4 يونيو 2023 | 11:41 ص بنك البركة يحتفل بشهر المرأة بإطلاق مبادرة «البركة فيكي» 30 مارس 2023 | 11:47 ص