نمو اقتصاد بريطانيا بـ 0.3% في يناير متجاوزا توقعات

أظهرت بيانات اليوم الجمعة، أن عودة المدراس في ديسمبر قدمت دفعة غير متوقعة للاقتصاد البريطاني في يناير ، ليسجل نمو بأعلى من التوقعات.

قال مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) إن الاقتصاد البريطاني نما بنسبة 0.3% على أساس شهري ، بعد انخفاض بنسبة 0.5% في ديسمبر، وهي قراءة من المرجح أن تزيد من تهدئة مخاوف الركود. وكان استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين قد أشار إلى نمو بنسبة 0.1%.

ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو على خلفية الأرقام ، التي أظهرت أن النمو كان مدعومًا بالكامل من الخدمات – ويرجع جزء كبير منه إلى الارتداد لمرة واحدة في قطاع التعليم.

وقالت روث جريجوري ، نائبة كبير الاقتصاديين في المملكة المتحدة في كابيتال إيكونوميكس للاستشارات: “بالنظر إلى السطح ، تشير الأرقام إلى أن الاقتصاد على أرضية أضعف مما يبدو”.

وقال دارين مورجان ، مدير الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاء الوطني ، إن الاقتصاد أظهر نموًا صفريًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية والعام الماضي.

من غير المرجح أن تغير بيانات التي صدرت اليوم الجدل في بنك إنجلترا بشكل جوهري حيث يدرس ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه في مارس.

تراجعت فرصة زيادة سعر الفائدة المصرفية بمقدار 25 نقطة مئوية في 23 مارس بشكل طفيف إلى حوالي 83% ، وفقًا لتسعير السوق المالية ، بعد أن كانت عند 100% في وقت سابق من هذا الأسبوع.

قال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت ، الذي يعرض ميزانيته السنوية الأسبوع المقبل ، إن الاقتصاد البريطاني أثبت أنه “أكثر مرونة مما توقعه كثيرون ، لكن ما زال هناك طريق طويل لنقطعه”.

واشار مكتب الإحصاء الوطني، إلى أن نصف معدل النمو 0.3% يشمل قطاع التعليم ، نتيجة عودة الأطفال إلى المدرسة بعد انخفاض كبير في الحضور في ديسمبر.

وكانت الحكومة قد أبلغت في السابق عن ارتفاع معدلات الإصابة بالأنفلونزا والحمى القرمزية خلال شهر ديسمبر. قد يكون الخوف من الإصابة بـ COVID-19 خلال عيد الميلاد قد ساهم أيضًا في إخراج الأطفال من المدرسة مبكرًا.