الاتحاد الأوروبي يقر خطة لخفض استهلاك الطاقة بحلول 2030

أقر الاتحاد الأوروبي خطة اليوم الجمعة لخفض الاستهلاك النهائي للطاقة في جميع أنحاء الاتحاد بنسبة 11.7% بحلول عام 2030 ، وهو هدف قال المشرعون إنه سيساعد في مكافحة تغير المناخ والحد من استخدام أوروبا للوقود الأحفوري الروسي.

تم الاتفاق على الاتفاق بعد محادثات استمرت طوال الليل بين مفاوضين من دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي. وسيتطلب تحقيق الأهداف من الدول تجديد ملايين المباني المهترئة لإهدار طاقة أقل، مع تدفئة معظم المباني الأوروبية بالوقود الأحفوري ، تعد هذه السياسة حاسمة لجهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ.

وقال نيلز فوغلسانج كبير المفاوضين في البرلمان “هذا سيعني تغييرا حقيقيا لصالح المناخ والضرر لبوتين”. واتفق المفاوضون على أن الطاقة التي يستهلكها المستخدمون النهائيون في الكتلة مثل المنازل والمصانع في عام 2030 يجب أن تكون أقل بنسبة 11.7% من الاستخدام المتوقع بحلول ذلك التاريخ.

لكن الاتفاق لم يرق إلى مستوى 13%، الذي قالت المفوضية الأوروبية العام الماضي إن الاتحاد الأوروبي عليه أن يساعده في إبعاد الدول عن الوقود الأحفوري الروسي بشكل أسرع بعد غزو موسكو لأوكرانيا.

قالت أريانا فيتالي ، الأمينة العامة للتحالف غير الربحي لتوفير الطاقة ، “إنها تحسن التوجيه الحالي لكفاءة الطاقة ، ولكن ليس بالقدر المطلوب لتحقيق أهداف REPowerEU، في إشارة إلى أهداف الاتحاد الأوروبي للتخلي عن الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027”.

كان برلمان الاتحاد الأوروبي يريد هدفًا أعلى بنسبة 14% ، بينما دفعت بعض دول الاتحاد الأوروبي من أجل خفض 9% – وهو الاقتراح الأصلي للاتحاد الأوروبي من عام 2021 ، والذي تغير بعد الغزو الروسي.

وسيكون الهدف ملزمًا قانونًا، وستضع دول الكتلة أهدافها الوطنية غير الملزمة – ولكن إذا لم تضيف ما يصل إلى هدف 11.7%، فستقوم المفوضية الأوروبية بتصحيحها.

من عام 2024 إلى عام 2030 ، سيتعين على دول الكتلة توفير متوسط ​​1.49% من الاستهلاك النهائي للطاقة سنويًا. وسيتعين عليهم الإسراع في تجديد المباني المملوكة ملكية عامة ، وتجديد ما لا يقل عن 3% من إجمالي مساحة الأرضية لهذه المباني كل عام.

ومن النقرر أن تذهب الخطة الآن إلى البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي للتصويت النهائي ، والتي عادة ما تكون إجراء شكلي يوافق على القانون دون أي تغييرات.