الأسهم الأمريكية.. المؤشرات الرئيسية تتراجع مع ترقب المزيد من تصريحات جيروم باول

تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء، حيث تنتظر وول ستريت لمزيد من الشهادات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، وهذه المرة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب.

مع بداية الجلسة، تم تغيير إس آند بي 500 (^GSPC) قليلاً، في حين أن المتوسط ​​الصناعي داو جونز (^DJI) ارتفع بنسبة 0.1%. ارتفعت العقود على  ناسداك المركب (^ixic) بنسبة 0.2%.

وبحلول الساعة 5:05 مساءً بتوقيت القاهرة، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، حيث انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.23% (-9.32) إلى 3977.05 نقطة، وتارجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.28% (-90.53) إلى 32765.93 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.31% (-35.50) إلى 11494.84 نقطة.

تراجعت الأسهم الأمريكية أمس الثلاثاء بعد أن قال باول خلال شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ أن أسعار الفائدة قد ترتفع ‘أعلى’ مما كان متوقعًا في السابق حيث يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي كفاحه المستمر ضد التضخم.

أدت تعليقات باول على الكابيتول هيل إلى عمليات بيع بنسبة 1.5% في الأسهم ، وفقًا لمكتب التداول في جيه بي مورجان. شهدت خسائر يوم الثلاثاء انخفاض كل قطاع ، مع تسجيل القطاع المالي والعقاري لأكبر التراجعات لهذا اليوم.

كتب مايكل فيرولي ، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في JP Morgan ، في مذكرة صباح الأربعاء: «يشير خطاب باول إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيعتمد بشدة على بيانات المدى القريب لقرارات أسعار الفائدة القادمة».

وأضاف فيرولي: ‘مع صدور بيانات الاقتصاد الكلي لشهر يناير في الغالب على الجانب المتفائل ، فإن بيانات الرواتب غير الزراعية يوم الجمعة ومؤشر أسعار المستهلك يوم الثلاثاء المقبل هما المحفزات الأكثر أهمية لقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بين 25 نقطة أساس و 50 نقطة أساس’.

مع ذلك ، على جانب البيانات الاقتصادية ، ارتفعت القراءة الشهرية لبيانات ADP لنمو الرواتب الخاصة بمقدار 242 ألفًا في فبراير ، أعلى من التوقعات البالغة 200 ألف. كما تتبعت ADP نمو أجور العمال الذين بقوا في مناصبهم ، والتي تباطأت إلى 7.2% الشهر الماضي ، وهي أبطأ وتيرة للمكاسب في العام الماضي.

قالت نيلا ريتشاردسون ، كبيرة الاقتصاديين ، ADP ، في البيان الصحفي: «هناك مقايضة في سوق العمل في الوقت الحالي».«إننا نشهد عمليات توظيف قوية ، وهو أمر جيد للاقتصاد والعاملين ، لكن نمو الأجور لا يزال مرتفعًا إلى حد كبير. ومن غير المرجح أن يؤدي التباطؤ المتواضع في زيادة الأجور ، بمفرده ، إلى خفض التضخم بسرعة على المدى القريب».

وفي الوقت نفسه ، ارتفع العجز التجاري الدولي الشهري للولايات المتحدة إلى 68.3 مليار دولار في يناير ، أقل من العجز المتفق عليه البالغ 68.7 مليار دولار مع زيادة الواردات أكثر من الصادرات ، وفقًا لمكتب الولايات المتحدة للتحليل الاقتصادي ومكتب الإحصاء الأمريكي.

سيحمل تقرير الوظائف لشهر فبراير يوم الجمعة المزيد من القرائن حول قوة الاقتصاد. يتوقع الاقتصاديون أن تتم إضافة 215 ألف وظيفة جديدة إلى الاقتصاد ، وهي وتيرة أبطأ من العدد الهائل لشهر يناير الذي بلغ 517 ألف وظيفة إضافية.

من المتوقع أن يستقر معدل البطالة عند 3.4%. نقطة رئيسية أخرى من القراءة ستكون نمو الأجور ، مع ارتفاع بنسبة 0.3% شهريًا في متوسط ​​الدخل في الساعة المتوقع و 4.7% خلال العام الماضي.

في تحركات الأسهم الفردية ، اكتسبت شركة أوكسيدنتال بتروليوم (OXY) ما يقرب من 2% صباح الأربعاء بعد أن كشف ملف تنظيمي أن بيركشير هاثاواي من وارن بافييت اشترت ما يقرب من 6 ملايين سهم من شركة النفط في الأيام الأخيرة ، مما رفع حصتها في الشركة إلى 200.2 مليون. بقيمة 12.2 مليار دولار.

ارتفعت أسهم CrowdStrike Holdings بنسبة 7% يوم الأربعاء بعد أن أعلن مزود برمجيات الأمان عن أرباح الربع الرابع التي فاقت توقعات المحللين وأصدرت توجيهات أقوى للربع الأول من السنة المالية.

تراجعت أسهم تسلا (TSLA) ما يقرب من 2%حيث قام  بيرينبيرج بخفض تصنيفه على السهم من الشراء إلى الاحتفاظ به ، مشيرًا إلى «استنادًا إلى مخاوف في غير محلها من حرب أسعار – يبدو أنه تم قبولها من قبل السوق».